> صرح لـ «الأيام» الأخ أحمد عمر مدي، رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت، بأن «الاتفاق الذي توصلت إليه أحزاب اللقاء المشترك والحزب الحاكم بشأن حل الأزمة الانتخابية يعتبر خطوة مهمة لحل كافة الأزمات التي تعيشها البلاد، والمكسب من هذا الاتفاق الأمن واستقرار الشعب اليمني الذي كان يتوجس خيفة من أن تحدث كارثة فيما إذا تم الإصرار على السير بشكل انفرادي في الانتخابات البرلمانية».

وأضاف رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح بحضرموت قائلا: «وحتى تكون نتائج هذا الاتفاق طيبة ومرضية للشعب اليمني يجب أن يتم حل كافة القضايا التي كانت سبب الخلاف خاصة فيما يتعلق بالقضية الجنوبية التي تعتبر مدخلا لإصلاح الوطن اليمني وكذا فيما يتعلق بالقضية الانتخابية وإجراء إصلاحات سياسية لحل القضايا العالقة والمحتقنة وإعادة النظر في قانون الانتخابات وإصلاح السجل الانتخابي والأخذ بنظام القائمة النسبية، وكذا إصلاح الإدارة الانتخابية التي تتمثل في اللجنة العليا للانتخابات ولجانها الفرعية بما يضمن التوافق السياسي بين الأحزاب ليحدث التوازن الذي يؤدي إلى الحياد في الحكم على العملية الانتخابية».

وأعرب الأخ أحمد عمر مدي، عن أمله في «أن تكون هناك جدية ومصداقية من قبل جميع الأطراف في إيجاد إصلاحات سياسية شاملة والخوف أن تمر السنوات من دون أي انجاز وتعود البلاد للمأزق نفسه».