مصــارحــة حــرة .. اعقلوا..!

> «الأيام الرياضي» محمد العولقي:

> حتى الآن لا أدري هل سيبحبحها معنا تلفزيون (يمانية) يوم الخميس، ويتمكن من إحداث تسوية (لا ضرر ولا ضرار) مع برنامج (مراسيل) لست الكل (أمل بلجون) تتيح له أن يقدم وجبة كروية دسمة من ملعب 22 مايو بعدن.

خصوصا وأن (المعازيم) يموتون في (الولائم) الكروية عندما يتعلق الموضوع بالغريمين التقليديين التلال والوحدة؟.

وبعد أن تطايرت ذرات غبار من (مولولين) يشككون في (نيات) الإخوة الأعداء على رقعة الملعب..واحتمال خلودهما لاتفاق أرعن، فإن كاميرات المخرج الرائع (عادل ميسري) ولمساته الفنية الاحترافية الساحرة رغم ما أصاب جسده من (ملمات) لم توقف زحف إبداعاته..مطلوبة الخميس وبشدة لتؤكد للنافخين في كير (التأويلات) أن الفريقين فوق مستوى الشبهات، وأن الأقدام أبلغ أنباء من (مخطوطات) كلامية التقطها فرسان (الحشوش) للإساءة إلى نظافة غسيل الفريقين..وإذا كان بعض (الأغبياء) ممن في قلوبهم (مرض) مزمن يعزفون على نغمة أن بين الغريمين التقليديين (قواسم) تطفو على السطح لأول مرة في ظل تبادل (السلع) الكروية.. فإن من يبحث في عناء الواهمين عن فرصة إدخال الفريقين في سلة (التواطؤ)، وأحرج اللاعبين داخل الملعب لأهداف (شيطانية) سيقع من دون شك في شر أعماله.

وأمر أن الناديين تجمعهما (عملة) واحدة لا يعني بالضرورة شيئا طالما وأن المباراة هي بداية مرحلة الإياب وليس نهايتها، حيث تدور عجلة استفسارات ليست بريئة من الذين يشترون ويبيعون - هكذا عيني عينك - لضمان مقعد بقاء تحت أمطار صيف أحد من السيف.

نعم في بحر الواقع قواقع..ورياح الشك تعصف بـ(مطحلبي) الافتراءات ، وقد وصلت - للأسف - إلى الجبال والأودية والبراري..مع أن التاريخ الحديث يقول بالصوت والصورة وشاهد الحال:«أن لقاءات الفريقين أشبه بحرب داحس والغبراء، وأن (الوحداوية) سينسون آلامهم السابقة، وستزول (هموم) عشاقه إذا أدرك (ديك) الوحدة الصباح، ولم يسكت عن الكلام المباح.. تماما مثلما أن التلال حتى وهو يترنح ويفقد توازنه يبقى أنه ينظر لفوزه على الوحدة من (نافذة) أن النقاط الثلاث قد تطلق (زغرودة) في بيت (العزاء)، وقد تتسبب في مصالحة بين الأطراف (المتناحرة)، وتدخل (الوحدة) في ثورة شك كلثومية من أوسع الأبواب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى