خليجي 20 بين الحقيقة والخيال

> «الأيام الرياضي» حسن مكدل الناخبي:

> بادئ ذي بدء أتساءل هل بات من المؤكد أن تحظى بلادنا بتنظيم بطولة كأس خليجي 20 للمرة الأولى في تأريخ البطولة؟ والذي قد كثر الحديث والجدل حول إمكانية اليمن في استضافة هذا الحدث التاريخي.

ومن خلال متابعاتي لإعلامنا الرياضي فقد كتب الكثيرون حول الموضوع لعل هناك من يجيبهم أو يسمعهم من أصحاب القرار في البلاد ، إلا أن المؤسف له جدا أن جميع ما كتب ونشر في الصحافة طار في أدراج الرياح.. وها أنا أحاول الكتابة والمناشدة لأصحاب الشأن وأعيد للأذهان، لعل منهم من تدعوه الوطنية الحقة ويحول الحلم إلى حقيقة، والخيال إلى واقع، أم أن الأيام ستمر وتليها الأشهر وتعقبها السنون، ثم نجد أنه لا اهتمام جدي من الجهات ذات العلاقة في البلاد تجاه هذا الحدث الهام .

ثم أتساءل وأخص بسؤالي هذا الأخوين رئيس مجلس الوزراء ووزير الشباب والرياضة وأقول لهما:«أنتما المخولان بملف خليجي عشرين فهل استعديتم لذلكم الحدث استعدادا فعليا؟خاصة وأنه لم يعد يفصلنا عن البطولة سوى فترة وجيزة؟ ، وأخشى أن تستمر الأيام في دورانها، ونحن لم نصنع شيئا، والبطولة يا معشر المسؤولين بحاجة إلى استادين رياضيين بمواصفات عالمية تليق بالحدث ، وكذا إنشاء فندقين لإيواء البعثات الرياضية والمسئولين الرياضيين والمنتخبات المشاركة، فأين أنتم من ذلك؟ وهناك ثمة أسئلة أخرى كثيرة بحاجة إلى ردود بكل شفافية وصدق، فنحن ننتظر بطولة ناجحة تليق بالحضارة اليمنية ، فلا تلومونا على قلقنا المشروع ، ولا تجعلونا ضحية للفشل، لأن الطعن في الميت حرام..وأملنا أن لا نضرب بعدها أخماسا في أسداس أو أن نعض على أصابع الندم، فحينئذ لاينفع الندم».

وأختتم موضوعي بالقول:«خليجي عشرين أيها السادة الأفاضل عبارة عن امتحان ستتضح خلاله مدى قدرتنا معشر اليمنيين على مواجهة الصعاب، وكيف نكون الرقم الصعب ، فعلينا أن نشمر عن سواعدنا ونستعد الاستعداد الأمثل للحدث الكبير، ونترك التسويف الذي يقود إلى الفشل، وبالتالي نتجنب وصمة عار قد لا يمحوها التاريخ إلى الأبد».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى