إشهار هيئة موحدة للنضال السلمي بعدد من قرى الشعيب

> الشعيب «الأيام» خاص:

> عقد عصر الخميس الماضي اجتماع موسع بمديرية الشعيب محافظة الضالع لإشهار هيئة وطنية للنضال السلمي في كل من قرى بخال وقتدو وكحلان وحدالة بالمديرية .

وشارك في اللقاء عدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والتربوية بالمديرية حيث ألقى كل من الأستاذ التربوي عسكر ناصر محمد والأستاذ الجامعي يحيى احمد ناصر كلمتين أكدا فيهما على أهمية شرح المفهوم الحقيقي للنضال السلمي الجنوبي وضرورة توعية أبناء المديرية بالقضية الجنوبية «التي تعبر في ملامحها الرئيسة عن قضية شعب وهوية وتاريخ لايمكن التخلي عنها».

كما أسفر اللقاء عن انتخاب هيئة موحدة لأربع قرى برئاسة الأخ عبدالناصر ناشر السقلدي وعضوية مئة وستين عضوا إضافة إلى انتخاب هيئة قيادية على مستوى هذه القرى مكونة من اثني عشر عضوا وهيئة استشارية تكونت من ثمانية عشر عضوا.

وفي اللقاء أشاد الحاضرون «بالجهود الهادفة إلى توحيد الصف الجنوبي وطرح رؤية موحدة يتفق عليها الجميع بما يهدف إلى استمرارية النضال السلمي ودفعه قدما حتى يحقق كافة أهدافه وعلى رأسها استعادة الجنوب هويته التاريخية».

وصدر عن اللقاء بيان -حصلت «الأيام» على نسخة منه - جاء فيه :

«إننا وفي هذا اللقاء الجماهيري نؤكد أن قضية الجنوب هي قضية شعب ووطن وهوية وتاريخ وإن الواقع في الجنوب هو واقع لايمت للوحدة بصلة بعد أن تم القضاء على الوحدة السلمية في حرب صيف 94م ولذلك فإن من حق أبناء الجنوب استعادة هويتهم التاريخية التي لاتقبل الجدال».

وأضاف البيان :«تعبر الهيئة عن رفضها القاطع واستنكارها للاتفاق المبرم بين الحزب الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك في 24 فبراير 2009 الرامي إلى الالتفاف على نضال الجنوب وحراكه السلمي وتحيي الموقف المسئول والشجاع لأعضاء اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي من أبناء الجنوب تجاه أعمال الدورة الاعتيادية للجنة المركزية الأخيرة في عدن ومواقف الحزب تجاه قضية الجنوب بشكل عام.

كما نعلن تأييدنا لمواقف السيد حيدر أبوبكر العطاس التي تضمنتها مداخلته المقدمة إلى ندوة التشاور الوطني .

كما تؤكد الهيئة على ضرورة الحفاظ على وحدة الصف الجنوبي وتعزيز وتلاحم النضال السلمي والحفاظ على نضال أبناء الجنوب والوفاء لدماء الشهداء والجرحى والترفع عن الصغائر وعدم الانجرار وراء المهاترات والخلافات التي تحاول السلطة جرنا إلى مزالقها».

وجدد البيان التضامن اللا محدود مع صحيفة «الأيام» ورئيس تحريرها الأستاذ هشام باشراحيل مدينا ما يعتمل بحق الصحيفة من محاكمات مطالبا بوقفها «كونها تمثل محاولة يائسة للنيل من مواقف الصحيفة الوطنية التي لن توقفها ولن تنال من عزمها وإصرارها على مناصرة الحق».

ودعاء «كافة أبناء الجنوب وكل الشرفاء الوقوف إلى جانب الصحيفة والمطالبة بإيقافها»، مطالبا «أبناء الجنوب الوقوف إلى جانب «الأيام» وكذا تدين الهيئة عمليات ملاحقة الصحفيين والكتاب وأصحاب الرأي وتعلن التضامن مع المعتقلين السياسيين من أبناء كرش والمطالبة بالإفراج عنهم».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى