بسبب إهمال الدولة وجهل المواطن تعرض موقع أثري للنبش والتخريب بلحج

> الحوطة «الأيام» هشام عطيري

> «الأيام» قامت بزيارة الموقع الكائن غرب منطقتي الحبيل والمنصورة بمديرية تبن وهو عبارة عن تلة تطل على جميع المناطق.

وتفيد مصادر مطلعة أن «الموقع يعود تاريخه إلى فترة ما قبل الإسلام، وتمت دراسته في وقت سابق من قبل مختصين بجامعة عدن بإشراف د.باطايع، د.بافقيه»، مشيرة إلى أن «الجهات المختصة بالآثار قامت حينها بتسوير الموقع وبناء غرفة للحراسة بلغت تكلفتها واحد وعشرين مليون ريال»، لكن كما هو مشاهد حاليا فقد انتهى السور ولم يبق منه سوى الصبات الخرسانية فقط، أما الغرفة فحدث ولاحرج فلا أبواب ولا شبابيك، وأصبح الموقع مرتعا للحيوانات الضآلة، ولا يوجد للموقع حراس.

أما عند الصعود إلى أعلى التلة فتجد أعمال حفر ونبش داخل الموقع قام بها أشخاص يسعون لبيع أي شيء يجدونه.

وكان مكتب الآثار ممثلا بمديره العام الأخ محمد أحمد سالم السقاف، قد وجه مذكرة بتاريخ 4 فبراير إلى السلطة المحلية بالمحافظة أفاد فيها أن «الموقع يتعرض للاعتداء» مطالبا بحمايته من التخريب والعبث.

ويقول المواطنون لـ«الأيام»: «إن الموقع لا يوجد به حراسة منذ فترة طويلة، وأن أشخاصا يقدمون إلى الموقع ليلا مع معداتهم الخاصة يقومون بالحفر بحثا عن ما يمكن بيعه، ويعملون حتى ساعات الصباح الأولى، وقد تمكن بعض هؤلاء الأشخاص من العثور على عملات قديمة، وبعضهم وجدوا آثارا قاموا بتسليمها إلى المكتب المختص دون أن يتم إعطاء مكافأة على ذلك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى