النيابة بعدن تطالب باستدعاء قبطان البارجة الروسية وطاقمها بتهمة إطلاق مروحية النار على 3 صيادين

> عدن «الأيام» خاص:

> مازالت قضية الصيادين اليمنيين الذين تلقوا ضربة جوية من طائرة عمودية روسية رهن الخطابات الرسمية بين النيابة والأمن ومصلحة خفر السواحل ومؤسسة موانئ خليج عدن.

وضحايا الحادث هم ثلاثة صيادين، الأول محمد سالم داود جبلي (35 عاما) لقي حتفه متأثرا بجراحه وماتزال جثته محفوظة في ثلاجة مستشفى الجمهورية، ومصابان اثنان هما يعقوب عباس دموكي (20 عاما) بترت إحدى قدميه، وسليمان سالم دموكي (50 عاما) وهو يعاني تدهور حالته الصحية ويحتمل بتر ساعده الأيمن.

وكان الصيادون الثلاثة موزعين على قاربين، قارب «الوديعة» لمالكه الأمين سليمان دموكي والقارب الآخر «زهرة الوادي» لمالكه أحمد قاسم علي مخرافي، وهما القاربان اللذان تلقيا الضربة الجوية، أثناء قيام الصيادين الثلاثة بالاصطياد في المياه الإقليمية ـ الجهة الغربية باتجاه الخيسة، وذلك ظهر يوم 13 يناير 2009م، بعد أن تمكنوا من اصطياد كميات كبيرة من الأسماك بلغت قيمتها أكثر من 9 مليون ريال بعد أن قضوا نحو 12 يوما في البحر بحثا عن الرزق.

وعلمت «الأيام» من مصدر مقرب من الصيادين أن شقيق القتيل عبدالله سالم داود الجبلي (نيابة عن ورثة القتيل محمد سالم جبلي) وعبده قاسم علي مخرافي (نيابة عن مالك قارب زهرة الوادي) قدما دعوى لدى نيابة التواهي الابتدائية ضدا على قائد وأفراد طاقم البارجة الحربية LAS (Admiral Vinogradov) المملوكة لجمهورية روسيا الاتحادية، لإصدار أمر قبض ضدهم، وكان ذلك في 2009/2/7م، ووجه وكيل النيابة منصر الحجري خطابا إلى مدير عام خفر السواحل ـ قطاع خليج عدن ـ لإشعار قبطان البارجة الروسية وطاقم المروحية الروسية للتنفيذ.

من جانبها بعثت المحامي العام نورا ضيف الله قعطبي، رئيس نيابة الاستئناف بمحافظة عدن مذكرة في 2009/2/13م، إلى النائب العام د.عبدالله عبدالله العلفي أحاطته فيها بالقضية الجنائية رقم 31 لعام 2009م المتعلقة بواقعة القتل وإصابة صيادين يمنيين من قبل طائرة هيلوكوبتر روسية، طالبة من معاليه التكرم بالتخاطب مع وزارة الخارجية للتخاطب مع السفارة الروسية لإحضار المسئولين الروس عن الطائرة العمودية والبارجة الروسية لسماع أقوالهم وحضور ممثل السفارة أو القنصلية الروسية لسماع ردهم عن الواقعة ليتسنى للنيابة العامة التصرف في القضية وفقا للقانون أو التوجيه بما يلزم.

وقال المصدر :«لقد مضى قرابة الثلاثة أشهر من يوم الحادثة رغم صدور طلب بأمر القبض أو استدعاء المتهمين من طاقم البارجة الروسية، دون استلام أية استجابة لهذا الطلب، وذوو الضحايا يتطلعون إلى إنصافهم وتحقيق العدالة فيما لحق بهم من أضرار جسيمة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى