حديث الأربعـاء .. أربعة شلوا جمل

> «الأيام الرياضي» عبدالله مهيم:

> لم نعد نسمع شيئاً عن استضافة بلادنا لخليجي 20 المقررة نهاية العام القادم حتى أن البعض أحياناً يظن أننا قد غضينا الطرف عن الموضوع الذي ما منه إلا وجع رأس ويحتاج إلى عمل جبار وجهود كبيرة حتى لا أحد يخرج علينا في النهاية ويقول (يالوماه يا أبو يمن).

المشكلة أننا كلما نسينا دوشة خليجي 20 تفاجئنا اللجنة العليا باجتماع على الطاير - وطبعاً لا تخرج منه بشيء إيجابي وإنما تكتفي بالمصادقة على محضر الاجتماع السابق - وتعيدنا بذلك إلى النقاش الذي لا نهاية له نستضيف البطولة أم تذهب لدولة أخرى وحجر سيري سايره .

لم يتبق أمامنا إلا عشرين شهراً فيما لاتزال أساسيات الاستضافة في أوراق أعضاء اللجنة فقط ، وفي حين تمر الأيام سريعاً دون أن نرى ما يدعو للتفاؤل ينتابنا خوف من لحاق الوقت المتبقي بالعامين الماضيين اللذين اكتفت فيهما اللجنة بعقد أكثر من (20) اجتماعاً خصصت للمناقشة فقط .

إذا كانت اللجنة الموقرة ظلت تناقش متطلبات الاستضافة من ملاعب وفنادق وغيرها لمدة عامين دون أن تخرج بقرار فعلي !! فكم ستحتاج من الوقت لتنفيذ المطلوب من بناء ستاد دولي وأماكن الإيواء واستكمال البنية التحتية لمدينتي عدن وأبين بما يتناسب مع الحدث الكبير؟!

فرحنا في الفترة الأخيرة بالبشرى السارة التي زفها إلينا المسؤولون بإقرار مناقصة تشييد ستاد أبين الدولي بتكلفة قد تصل إلى 13 مليار ريال، ورسو المناقصة على أربع شركات محلية بدأت العمل وسوف تنجز المطلوب في أقل من (20) شهراً .

لكن مسؤولينا الكرام نسوا أن الاستضافة ليست ملعب كرة قدم ومع ذلك فرحة المتابعين لم تكتمل بسبب عدم حضور شركة خارجية لبناء الملعب بعد أن أثبتت التجارب أن الشركات المحلية (تمشي الحال) والتعثر وعدم الالتزام بالمواصفات أهم مميزاتها، فكيف سيكون الحال عندما تكون هناك أربع شركات..وأربعة شلوا جمل و ...!!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى