الحراك السلمي بالشعيب: سرعة عقد الموتمر الوطني يعطي دفعا قويا للقضية الجنوبية على المستوى المحلي والخارجي

> الشعيب «الأيام» محمد الحيمدي:

> عقدت سكرتارية هيئة حركة النضال السلمي بمديرية الشعيب محافظة الضالع صباح أمس اجتماعا برئاسة الأخ قاسم صالح ناجي الأمين العام للهيئة وحضور الناشط السياسي المحامي يحيى غالب أحمد والناشط الأكاديمي يحيى أحمد ناصر وعدد من نشطاء النضال السلمي بالمديرية.

وكرس الاجتماع لمناقشة جملة من القضايا المرتبطة بمسيرة النضال السلمي، ومنها الإعداد والتحضير للمؤتمر الوطني لهيئات حركة النضال السلمي وخطة استكمال تشكيل هيئات الحراك في عموم مراكز وقرى المديرية والتحضير لعقد دورة موسعة لهيئات ونشطاء حركة النضال السلمي على صعيد مديرية الشعيب.

وصدر في ختام الاجتماع بيان- حصلت «الأيام» على نسخة منه- جاء فيه: «تبارك سكرتارية هيئة حركة النضال السلمي بالشعيب اختيار محافظة الضالع لعقد الموتمر الوطني، وهي بهذا المقام تحيي جماهير الجنوب الوفية الصامدة، وهي تواصل نضالها اليوم بثقة وثبات في ميدان النضال السلمي، كما تحيي أعضاء اللجان التحضيرية الذين يقومون بجهود يشكرون عليها تهدف إلى التعجيل بعقد المؤتمر الوطني لحركة النضال السلمي الذي تقرر عقده في محافظة الضالع، وإننا نؤكد على ضرورة أن يكون هذا الحدث العظيم مبعث تفاعلات واسعة معاصرة في عمق الحراك الشعبي وتعبيرا شعبيا شاملا عن الإخلاص والولاء للقضية الجنوبية وحدها».

وأضاف البيان: «إن الأهمية التي سيمثلها عقد هذا المؤتمر على الصعيد المحلي والخارجي يتمثل في إبراز وعي سياسي متميز مدفوع بإحساس المسؤولية الوطنية والتاريخية باتجاه تعميق مضمون الحراك الشعبي الذي يستمد فاعليته عبر جهود تنمية الشعور بالمسؤولية الجماعية وضرورة الحفاظ على وحدة الصف بكل مكوناته النضالية، ودمج كل جهد وطني مبذول في إطار حركة سياسية واعية وعمل مؤسسي موحد، وإننا نؤكد على ضرورة أن يتمسك أبناء الجنوب كافة وفي كل الظروف بنهج الحراك السلمي والاحتكام إلى لغة الحوار وكسب الصفات التي تجعلهم لايساومون إزاء أدنى انحراف عن قضيتهم العادلة وتغليب القضية الجنوبية على كل ما سواها من مصالح حزبية أو فئوية أو مناطقية ضيقة، وأن تكون يقظتهم عالية ومستمرة في رصد نوايا إضعاف وكبح جماح الحراك السلمي».

وتابع البيان: «تعبر السكرتارية عن شجبها ورفضها لاتفاق 24 فبراير الملغوم والمبرم بين الحزب الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك الذي يعد واحدة من المحاولات الفاشلة التي تستهدف نضال أبناء المحافظات الجنوبية وتحاول قتل حراكهم السلمي، ونؤكد رفضنا لمحاولات الاتجار بالقضايا المصيرية وبدماء الشهداء عبر المساومات وإبرام الصفقات المشبوهة».

وشدد البيان على أهمية الأعمال التحضيرية لعقد دورة موسعة لكافة الهيئات ونشطاء حركة النضال السلمي في مديرية الشعيب يتوقع عقدها بتاريخ 17/3/2009، مجددا تضامن السكرتارية مع معتقلي كرش مطالبا السلطة بسرعة الإفراج عنهم دون قيد أو شرط والتضامن مع أسرة الشهيد عبدالحكيم الحريري مطالبا السلطة بالكف عن محاولة عرقلة القضية وحرفها عن مسارها الحقيقي والقانوني بهدف تمييعها.

وجدد البيان تضامن السكرتارية مع صحيفة «الأيام» ورفضها للمحاكمات الكيدية ضدها وضد رئيس التحرير الأستاذ هشام باشراحيل عبر اختلاق قضايا كيدية الهدف منها إسكات صوت «الأيام» المنحاز إلى صف قضايا الوطن والمواطن، وممارسة أعمال قرصنة ضد نسخ الصحيفة، والتضامن مع المناضل الوطني البطل المسجون ظلما وعدوانا أحمد عمر العبادي المرقشي، وإدانة الملاحقات بحق نشطاء النضال السلمي والصحفيين وأصحاب الرأي الوطني الحر والشريف.

واختتم البيان بالقول: «تهيب السكرتارية بأبناء الشعيب خاصة ومديريات الضالع كافة المشاركة الفاعلة في إحياء الذكرى الثالثة لتدشين أول اعتصام مفتوح لجمعية المتقاعـدين العسكريين والمدنيين في الضالع».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى