مشايخ وأعيان وشخصيات اجتماعية يناشدون رئيس الجمهورية بسرعة التدخل لتسليم قتلة العزي

> الضالع «الأيام» خاص:

>
وجه مشايخ وأعيان وشخصيات اجتماعية في العود والشعر رسالة إلى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ناشدوه فيها بسرعة التدخل.

بالأمر والتوجيه إلى قيادة محافظة الضالع بسرعة تسليم قتلة المجني عليه العزي أحمد مصلح الحالمي، الموجودين في ثكنة عسكرية بالضالع إلى جهات الاختصاص ليتسنى للقضاء القيام بدوره .

وقالت الرسالة التي تلقت «الأيام» نسخة منها إن الموقف سيخرج من السيطرة فى حالة عدم تسليم الجناة للقضاء واستمرار المماطلة مطالبة الرئيس تدارك الأمور قبل فوات الأوان.

«الأيام» تواصلت مع بعض المتهمين حيث نفى الشيخ إبراهيم فتاحي عضو محلي قعطبة الذي يقبع في معسكر عبود بالضالع بسبب قضية الحالمي أن يكون العزي الحالمي قد سلم إليه أثناء إطلاق النار وقال في اتصال معه إنه قام بإقناع آل العودي بأن الرجل أسير وهو بأيديهم .

وأضاف:«استخدمت كل الوسائل لإيصال الشخص للسلطات الأمنية في المحافظة وأخذته بالسيارة بعد جهد ومحاولة مدافعا وتحركت مباشرة وأثناء سيري رأيت طقما من قعطبة أشرت له أثناء مروري والسيارات تلاحقنا حتى وصلت محطة القربوع وإذا بثلاث سيارات تقطع الطريق ودافعت ورفضت تسليمه». وتابع:«وبعد قطع الطريق قمت بالرجوع إلى قعطبة بسناح وإذا بفاروق السلامي يتصل يقول رده إلى منزلي الطقم قادم بعدنا فقمت بإيصاله إلى منزل فاروق بسناح وأثناء وجوده هناك مشيت ولم يتم قتله أثناء وجودي».

من جهته أكد الشيخ عبدالله الشرجي عضو محلي قعطبة في مكالمة هاتفية أنه لم تكن له علاقة في هذه المشكلة ولم يكن يعلم عن الجاني ومكان وجوده شيئا حيث كان موجودا بجانب نقطة التفتيش بسناح منذ إبلاغه.

أما علي صالح الشرجي الملقب (الدقوس) فأكد وجوده في النقطة ولم يبارحها ولم يكن يعلم عن الحادث شيئا إلا بعد علم سائر الناس وقال إن سيارته كانت بحوزة محمد صالح ناجي حينها على حد قوله.

وروى محمد صالح ناجي في مكالمة معه قائلا:«تم خلاف في الحمام ومعزوب الجعدي بين بني الشرجي وبني العودي بشأن تسليم الحالمي ورفضنا آل الشرجي تسليمه ومنطقة الحمام تشهد بذلك».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى