> انطلق دور إياب دوريي الدرجتين الأولى والثانية في الأسبوع الماضي، ليبدأ سباق الفرق الكبيرة الساخن للمنافسة على المقدمة والتتويج بعد فترة الراحة التي تحصلت عليها جميع الفرق بعد انتهاء دور الذهاب.

الذي بالتأكيد استفادت منه في تصحيح سلبياتها وأخطائها لأن الشاطر منها هو من يضع النقاط على الحروف وفق التوجيهات المدروسة من قبل الجهازين الفني والإداري، علما بأن فرق المقدمة ستكون أكثر أماناً من غيرها حيث ستسعى إلى زيادة غلتها من النقاط وتقديم الأداء الأفضل على طريق اعتلاء منصة التتويج، فيما سيكون على الفرق الأخرى التي أعطت مستويات متفاوتة ومتذبذبة وكذا التي كان عطاؤها هزيلا وتأخرت في قائمة جدول الترتيب أن تنقذ نفسها ببذل جهود كبرى حتى تتمكن على الأقل من احتلال مقاعد الدفء في خضم المنافسة الشرسة التي لن ترحم أحدا أبدا حتى لا تكون العاقبة سيئة.

ويقف فريق نادي الأهلي الصنعاني في مقدمة فرق الدوري باعتباره صاحب المركز الأول في مرحلة (الذهاب) إذ لم ينهزم قط وهو ما سيمنحه حافز التفوق والتألق في مشوار الإياب،ويأتي هلال الحديدة الفريق القوي والمنافس في المركز الثاني ليواصل مطاردة منافسه الأهلي في مرحلة الإياب التي سوف تشهد مبارياتها فواصل من الإثارة، وكذلك الحال بالنسبة لفرق الدرجة الثانية ، وستكون الجماهير الرياضية على موعد مع الأجواء الساخنة فالأمل يحدوها في تحقيق فرقها التواصل مع النجاح وتقديم الأداء الجيد وكسب النقاط وهي الأهم في هذا الدور الأكثر ضراوة في الصراع على تحقيق النتائج المطلوبة علما بأن الطموح مشروع لجميع الفرق التي ستقدم أفضل ما لديها وكل حسب ما أعد لاعبيه لهذه المرحلة الهامة والحساسة وكله من أجل نيل الدرع وأقراص الذهب والفضة والبرونز.