كلمة حق يجب قولها تقديرا للأهلي الصنعاني

> «الأيام الرياضي» الخضر الحسني:

> هو مؤسسة رياضية بكل ما تحمله الكلمة من معنى..ومدرسة من مدارس التأهيل والتدريب الرياضي المؤسس على خطوات بناء واثقة ومتوازنة، تعتمد في نشاطها على أسلوب التعاطي المسؤول مع الإنسان.

أياً كان هذا الإنسان..لاعباً.. أو إدارياً..أوفنياً أو موظفاً عادياً..أو حتى زائراً ومن هذا المنطلق حقق النادي الأهلي الصنعاني ، فقزات ملحوظة وملموسة في مسيرة العطاء الرياضي والشبابي والثقافي، تفوق تلك المحققة في أندية أمانة العاصمة الأخرى بعشرات المرات..ليست هذه مبالغة ولا مجاملة ولا تزلف..ولا هذه..ولا تلك من عبارات الثناء والقدح والمدح التي يكيلها (البعض) بمناسبة وبدونها..بل هي كلمة حق، يجب قولها، تقديراً للجهود الإدارية المسؤولة والواعية لأعرق نادٍ يمني، على مستوى المحافظات الشمالية.

جمعتني لحظات تواصل أخوي ودي، مع أكثر من عنصر (أهلاوي) فوجدتهم جميعاً، خير من يقوم بواجبه نحو ناديه، وخير من يمثل هذا النادي على كافة المستويات والأصعدة.

ومنهم من تجده وقد وظف وقته، من أجل التعريف بطبيعة الأنشطة والمسابقات.. ومنهم من يعمل على الترويج (الأمثل) لإدارة النادي، عند الإدارات الرياضية الأخرى، في إطار أمانة العاصمة..ومنهم..ومنهم.. ومنهم.

المهم في الأمر.أنك أن تخرج من زيارة أتيحت لك، لهذا الصرح الرياضي الشامخ، إلا وقد تشبعت بالإيمان اليقين، والصدق المبين بأن أهلي صنعاء، نادٍ متكامل إدارة وأجهزة فنية ولاعبين..جميعهم جسم واحد..وقلب واحد، ينبض بالمحبة والتفاني والإخلاص للفانيلة الحمراء.

لم أكن قط أكثر يقيناً في حياتي،كهذه المرة، التي كنت ضيفاً فيها على النادي، بعد أن شاهدت بأم عيني، نجاحاً يتحدث عن نفسه، على شكل جهود إدارية مخلصة، أثمرت عن نتائج طيبة ومشرفة على مستوى الألعاب والأنشطة عموماً..ودعوني أستشهد- هنا- بفريق كرة القدم بالنادي الأهلي..ماذا حقق حتى الآن؟

هل لا يزال محافظاً، على ترتيبه الأول في قائمة فرق الدوري العام لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم ، لهذا الموسم؟

هل لا يزال الأداء متناغماً واللعب الجماعي منسجماً في معظم لقاءات الجولات، من عمر الموسم الحالي، حتى الآن؟

ماذا يعني لنا ذلك - كمثال نورده، في هذا المقام - هل يعني أن المحافظة على المستوى اللياقي والأدائي في الميدان ، وراءهما جهود إدارية وفنية صادقة ونزيهة ومتفانية؟!..

طبعاً - دون شك - هذا ما لمسته عن قرب وأنا أسمع أكثر من رأي هنا وهناك، ضمن مؤسسة الأهلي الرياضية الرائدة، في بلادي!.

وقبل الختام، أحب أن أتقدم بكلمة شكر وتقدير (خاصة) للجندي المجهول في النادي الأهلي الصنعاني الأخ الكابتن وابن النادي المخلص على الدوام (علي العماد) .. الدينمو المحرك للإدارة الأهلاوية..وبدون مبالغة.. فهو يستحقها دون منازع والشاهد الله على ما أقول.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى