السفارة الأميركية تسمح لموظفيها غير الأساسيين بمغادرة السودان

> الخرطوم «الأيام» غيوم لافاليه:

> اعلنت السفارة الاميركية في السودان في بيان امس الثلاثاء اجلاء موظفيها غير الاساسيين وعائلات كل الموظفين، ونشرت تحذيرا جديدا من السفر الى السودان بسبب «الظروف الامنية غير المستقرة».

وصرح مسؤول اميركي لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته ان «هذا الاجراء هو رد على طرد الخرطوم لمنظمات غير حكومية».

وقالت السفارة في بيان ان «وزارة الخارجية سمحت برحيل الموظفين غير الاساسيين وافراد اسر الموظفين في السفارة الاميركية في الخرطوم حتى اشعار آخر».

واوصت كافة المواطنين الاميركيين ارجاء رحلاتهم الى السودان «بسبب الظروف الامنية غير المستقرة عقب طرد منظمات غير حكومية وازعاج عمال الاغاثة الدوليين، وموظفي المنظمات غير الحكومية، والغربيين بشكل عام».

وقالت البعثة الاميركية انها تطبق «اجراءات امنية مشددة» لحماية موظفيها وحذرت مواطنيها من السفر الى السودان وعلى الاخص دارفور، نظرا الى استمرار العنف بين القوات الحكومية والمتمردين.

واضافت ان الولايات المتحدة لديها معلومات حول «تهديدات ارهابية» تستهدف المصالح الاميركية والاوروبية في السودان كما شددت على ارتفاع مخاطر الهجمات على رعاياهم, واوضحت «ما زال ممكنا ان تؤدي الاحتجاجات المستمرة الى تشجيع العنف ضد الاوروبيين والاميركيين»، مشيرة الى رفع شعارات مناهضة للغرب في التظاهرات الاخيرة, وقتل موظفان في السفارة الاميركية في الخرطوم في يناير في اثناء تنقلهما بسيارتهما في المدينة.

واتى تحذير الولايات المتحدة بعد يوم على اصابة اربعة جنود في قوة السلام المشتركة بين الاتحاد الافريقي والامم المتحدة في دارفور بجروح في كمين نفذه مسلحون مجهولون قرب الجنينة كبرى مدن غرب دارفور، على حدود تشاد.

وقال الناطق باسم القوة كمال سايكي لوكالة فرانس برس «فتحوا النار بلا انذار.. كان يمكن ان يقتل الجميع».

وكان يفترض ان تشكل القوة اضخم قوة لحفظ السلام في العالم غير انها تقتصر حاليا على 60% من قدرتها الاصلية، وتشمل 15 الف جندي وشرطي من اصل 26 الفا كان يفترض انتشارها على الارض في دارفور.

وتؤكد الامم المتحدة مقتل 300 الف شخص وتهجير 7،2 ملايين نتيجة النزاع في دارفور، لكن الخرطوم تقر بعشرة الاف قتيل منذ بدء النزاع في 2003. ا.ف.ب

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى