الحراك السلمي بلودر: المشترك يستغل القضية الجنوبية كحصان طروادة لبلوغ السلطة

> لودر «الأيام» خاص

>
شهدت مدينة لودر صباح أمس مسيرة سلمية ومهرجانا جماهيريا حاشدا شارك فيه أبناء مديريات المنطقة الوسطى بمحافظة أبين من نشطاء وقيادات الحراك السلمي وذلك تواصلا للحراك السلمي الذي تشهده مناطق الجنوب، وتضامنا مع ضحايا اللواء 131 بصعدة من أبناء الجنوب في يوم الجمعة 6 مارس.

ووقف المشاركون في بداية المهرجان دقيقة صمت وحداد على روح المجني عليه الشهيد علي عبدالله حسين الحدي، وتضامنوا أيضا مع زميليه ناصر السامحي والخضر.

وألقى الناشط خالد عمر العبد الشعوي كلمة دعا فيها إلى «وحدة الصف من أجل تحقيق الأهداف المرجوة للنضال السلمي، ونؤكد أن هروب السلطة وشريكها من ما يسمى باللقاء المشترك من الانتخابات ما هو إلا نتيحة لجهودكم ونضالاتكم لأنهما كانا سينفضحان أمام العالم».

وأضاف: «نقف اليوم أمام تحديات كبيرة لا نستطيع مواجهتها إلا بوحدة الصف الجنوبي فلا ندعو إلى وحدة الصف ونعمل على شقها من خلال الإعلان عن تكوينات هنا وهناك والوصاية على الجنوب لن تكون إلا للرجال والعناصر الذين سيتم اختيارهم من خلال مؤتمر وطني يضم كل تكوينات المحافظات الجنوبية».

وحذر الناشط خالد الشعوي من «التحديات القادمة التي تقودها السلطة وتابعها اللقاء المشترك ضد الحراك الجنوبي وعلينا ألا نبحث بما يقوله اللقاء المشترك من أن القضية الجنوبية هي المدخل الحقيقي للإصلاحات وهذا هو بمثابة دس السم في العسل حيث لا يعنيه من القضية الجنوبية إلا أن تكون حصان طروادة الذي يوصلهم إلى عرش السلطة أو في أسوأ الأحوال تقاسم الكعكة».

واستطرد بالقول: «علينا رص الصفوف والحذر من المطبات التي ترسمها السلطة واللقاء المشترك ونحن لا نتجنى على التابع المشترك لأن أحد أعضائه محمد الصبري قد أشار في مقابلة مع موقع «التغيير نت» في 2007/9/17 حين سئل عن قضية الجنوب فقال:(لايوجد شيء اسمه قضية الجنوب)، ونحن هنا نريهم بما تلفظوا به بألسنتهم».

وألقى الأخ علي الشيبة ناصر، رئيس هيئة حركة النضال السملي بأبين، كلمة أكد فيها على «ضرورة استمرار النضال السلمي و تصعيده حتى تتحقق الأهداف المنشودة بغض النظر عن الهيئات طالما أن الهدف واحد لأبناء الجنوب».

ودعا إلى «وحدة الصف والإجماع الوطني لكل أبناء الجنوب في نضالهم السلمي، ولن يستطيع أي كان أن يفرض على أبناء الجنوب إرادتهم وطموحاتهم وقناعاتهم بالخيار الذي حدوده طريقا للوصول إلى أهدافهم المرجوة».

وألقيت قصائد شعرية للشعراء سند اليافعي وماجد عوض وجلال الذبيبي وصالح مدهش وصالح محمد حروبي.

وفي الختام ألقى الناشط السياسي عبدالرحمن سالم ناصر، نائب رئيس هيئة حركة النضال السلمي بمديرية لودر، البيان الختامي الذي أكد على «تصعيد الاحتجاجات السلمية والاعتصامات حتى تستجيب السلطة لمطالب أبناء الجنوب الذين عانوا من ويلات حرب صيف 1994م المتمثلة في استباحة الأرض والثروة وطمس هوية أبناء الجنوب وتاريحهم النضالي».

وأضاف البيان: «إن أبناء الجنوب من المهرة حتى باب المندب قد رفضوا الذل وأعلنوا نضالهم السلمي الذي استجابت له كل مناطق الجنوب وأصبحوا موحدين، ونطالب قيادة الحراك بالإسراع لعقد مؤتمر وطني جنوبي يوحد كل أبناء الجنوب في الداخل والخارج ويضم كل ألوان الطيف السياسي بكل مكوناته.

ونؤيد مباركة انعقاد المؤتمر الوطني لهيئة الحراك السلمي الجنوبي الذي سيعقد في محافظة الضالع الذي يعول عليه بالخروج بنتائج مثمرة لأبناء الجنوب على طريق المؤتمر الوطني العام القادم الذي يوحد مكونات الجنوب. وندين مقتل الشهيد علي عبدالرحمن حسين الحدي من أبناء مديرية لودر وإصابة زميلين له من أبناء مديرية أحور في السجن الحربي بصنعاء من اللواء 27 مشاة بعد ان مرت 40 يوما على اعتقالهم». وأعلن البيان تضامنه المطلق مع «الأيام» وناشريها ومع المناضل البطل أحمد عمر العبادي المرقشي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى