> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:

أصيب 18 من الأورمو من القرن الأفريقي بالإسهامات الحادة بمديريتي زنجبار وخنفر بأبين، حيث تم نقل 13 إلى مشفى زنجبار وخمسة آخرين إلى مستشفى الشهيد راجح بلودر لتلقي العلاج وهم في حالة يرثى لها نتيجة إصابتهم بالإسهامات الحادة المنتشرة هذه الأيام وتمت معالجتهم.

ويأتي إصابة هؤلاء المهاجرين من القرن الأفريقي الأورمة بالإسهامات نتيجة قدوم آلاف منهم عبر المنافذ البحرية حيث لا يتم إجراء الفحوصات الطبية لهم بعد أن أصبحت بلادنا محطة ترانزيت للمهاجرين الذي يتدفقون يوميا وأصبحوا يشكلون خطرًا على حياة السكان نتيجة تفشي الإسهامات والأمراض الأخرى.

وكان الأمين العام للمجلس المحلي بأبين مهدي الحامد التقى صباح الأحد بمدير مكتب الصحة بمديرية زنجبار عبدالقادر باجميل وكرس اللقاء تداعيات انتشار الإسهالات بين أوساط المهاجرين الأفارقة الأورمة وما يشكلوه من خطر على حياة السكان نتيجة تفشي الإسهالات في أوساطهم بعد أن استقبل مركز الحجر الطبي بمشفى زنجبار 13 حالة.

وأكد الحامد إلى أنه لابد من إجراء الاحترازات الطبية ومعالجة هؤلاء الأفارقة كجانب إنساني وعلى مكتب الصحة متابعة حالاتهم وعند شفائها.

وأشار إلى أن انتشار الإسهالات بين أوساط المواطنين أو الأورمة يجب أن تلاقي الاهتمام والرعاية ومجابهتها حتى لا تصبح وباء وستقوم السلطة المحلية بتذليل الصعوبات والعراقيل.

من جانبه قال مدير صحة زنجبار إلى أنه تمت معالجة الحالات المصابة من الأورمة وتشافت بعد أن قمنا بعلاجهم وتوفير لهم الغذاء والان رفضوا أن يخرجوا من المحجر الطبي ونحن نعمل على مجابهة مثل هذا أمراض وفقا والإمكانيات المتاحة.

من جانبه أكد مدير عام مكتب الصحة العامة د. محمد حسين قادري أن المكتب يتابع حالات الأورمة المصابة بالإسهالات ووجهنا مشفى زنجبار ومستشفى الشهيد راجح بلودر معالجة هذه الحالات والعناية بها.

وأشار إلى أنه تواصل مع وزير الصحة العامة والسكان من أجل تقديم أوجه الدعم ومجابهة حالات الإسهالات وأنه وعده أن يتابعها ويوجهوا المنافذ البحرية أو البرية بعدم السماح بدخولهم إلى البلاد لما يشكلونه من مخاطر على حياة السكان.