كأس الاتحاد الأوروبي .. باب ربع النهائي مفتوح أمام أودينيزي ومانشستر سيتي

> نيقوسيا «الأيام الرياضي» ا.ف.ب:

>
أصبح باب التأهل إلى الدور ربع النهائي من مسابقة كأس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم مفتوحا أمام أودينيزي الايطالي ومانشستر سيتي الانجليزي بعد فوز الاول على ضيفه زينيت سان بطرسبورج الروسي.

حامل اللقب 2/صفر والثاني على ضيفه البورج الدنماركي بالنتيجة ذاتها أمس الأول الخميس في ذهاب ثمن النهائي، فيما انتهت المباريات الست الاخرى دون أفضلية مريحة لأي فريق على منافسه.

على ملعب «فريولي»، كان زينيت سان بطرسبورج في طريقه للعودة بتعادل ثمين من أرض مضيفه أودينيزي إلا أن الأخير خطف هدف التقدم في الدقائق الخمس الاخيرة ثم عززه بآخر في الوقت بدل الضائع، ليخطو خطوة هامة نحو مواصلة مشواره في رفع لواء إيطاليا التي خسرت جميع فرقها الأخرى في المسابقتين الأوروبيتين.

وكان أودينيزي الأفضل على الإطلاق في الشوط الاول بفضل أنطونيو دي ناتالي وفابيو كولياريلا وسيموني بيبي إلا أنه فشل في ترجمة الفرص التي سنحت له خصوصا للأخيرين، وكاد أن يدفع الثمن في بداية الثاني لو لم تتدخل العارضة لتصد تسديدة الأوكراني أناتولي تيموتشوك (49)..ثم عاد أودينيزي ليتسيد اللقاء فحاصر ضيفه في منطقته وهدد مرماه في أكثر من مناسبة لكن الحارس فياشيسلاف مالافييف وقف سدا منيعا أمام محاولات دي ناتالي والسويسري-التركي غوكهان اينلر..وحاول زينيت أن يستفيد من اندفاع مضيفه والانطلاق بهجمات مرتدة كادت أن تثمر إحداها عن هدف قاتل إلا أن التركي فتيح تقي فرط بفرصة ذهبية عندما كان وحيدا في مواجهة الحارس لكنه سدد إلى جانب القائم الأيمن (79).

وجاء الفرج لأودينيزي في الدقيقة 86 عندما توغل بيبي في الجهة اليمنى قبل أن يلعب كرة عرضية بين المدافعين وصلت إلى كوالياريلا فأودعها داخل الشباك الخالية..وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع حصل أودينيزي على ركلة جزاء تسبب بها رومان شيروكوف بعد خطأ على النيجيري كريستيان ابودو وطرد على اثره لحصوله على إنذار ثان، فترجمها دي ناتالي بنجاح (3+90).

وحذا مانشستر سيتي حذو أودينيزي كممثل انجلترا الوحيد في هذا الدور من المسابقة، وتخطى عقبة ضيفه البورج بهدفين للإكوادوري فيليبي كايسيدو (8) وشون رايت فيليبس (30).

وعلى ملعب «نوردبانك ارينا»، سينتقل هامبورج الالماني الباحث عن استعادة شيء من أمجاد الثمانينات إلى عرين غلطة سراي «علي سامي يان» في وضع صعب بعدما اكتفى بالتعادل مع ضيفه التركي 1-1.

ولم يستفد هامبورج الذي توج بلقب مسابقة كأس الاندية الاوروبية البطلة عام 1983 عندما أحرز حينها لقبه الاخير في الدوري الالماني، من عاملي الارض والجمهور ومن لعب ضيفه التركي، بطل 2000، بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 53، فاكتفى بتعادل ما سيصعب مهمته في مباراة الإياب التي ستقام الاربعاء المقبل في اسطنبول على أحد أكثر الملاعب صعوبة بالنسبة للضيوف في القارة العجوز..وسيطر هامبورج الذي وصل إلى نهائي هذه المسابقة عام 1982 عندما خسر أمام جوتبورج السويدي، على بداية اللقاء وحصل على أكثر من فرصة لافتتاح التسجيل أبرزها لبيوتر تروشوفسكي بتسديدة من خارج المنطقة صدها الحارس الايطالي مورجان دي سانكتيس (28).

إلا أن الهدف جاء من الجهة المعاكسة وعبر هجمة مرتدة انتهت عند ايهان اكمان الذي سدد الكرة من حدود المنطقة الى يسار الحارس فرانك روست (32).

وحاول فريق المدرب الهولندي مارتن يول أن يعود بسرعة إلى أجواء اللقاء وكان قريبا من إدراك التعادل إلا أن دي سانكتيس تألق في صد تسديدة الكرواتي ملادن بتريتش (35).

ومع بداية الشوط الثاني نجح هامبورج في إدراك التعادل عندما لعب البيروفي خوسيه بابلو غيريرو كرة عرضية من الجهة اليسرى ارتقى لها بتريتش وحولها برأسه الى مارسيل يانسن فسددها الاخير بيسراه «طائرة» في شباك دي سانكتيس (49). وتعقدت مهمة غلطة سراي عندما رفع الحكم البطاقة الحمراء في وجه إيمري أجيك في الدقيقة 53 بعد أن مسك بتريتش بقميصه اثر توجه الاخير للانفراد بالحارس.

وضغط هامبورج محاولا أن يستفيد من النقص العددي لضيفه وحصل على أكثر من فرصة لتسجيل هدف التقدم أبرزها في الدقيقة 67 عبر رأسية من جيريرو بعد عرضية من تروشوفسكي تعملق دي سانكتيس في صدها، فوصلت الكرة الى المدافع الناميبي كولين بنيامين الذي أطلقها صاروخية فأبعدها أحد المدافعين برأسه عن خط المرمى ومن ثم ارتدت من العارضة.

وفرط البديل الكرواتي إيفيكا أوليتش بفرصة ذهبية في الدقيقة الاخيرة من اللقاء عندما وصلته الكرة وهو في مواجهة المرمى المشرع أمامه لكنه سددها بطريقة غريبة إلى جانب القائم الايسر.

وعلى ملعب «فيلودروم»، عاد أياكس امستردام الهولندي بطل 1992 من ملعب مضيفه مرسيليا الفرنسي بأقل أضرار ممكنة بعدما خسر أمامه 2-1 في مباراة لعب فيها بعشرة لاعبين منذ نهاية الشوط الاول. وافتتح بينوا شيرو التسجيل لمرسيليا في الدقيقة 19 بتسديدة قوية من حوالي 25 مترا، قبل أن يضيف السنغالي مامادو نيانج الهدف الثاني في الدقيقة 33 بتسديدة كعبية اثر تمريرة متقنة من ماتيو فالبوينا.

وعاد اياكس الى أجواء اللقاء وقلص الفارق في الدقيقة 36 بركلة جزاء نفذها الاوروجوياني لويس سواريز بنجاح بعد خطأ داخل المنطقة من الارجنتيني ريناتو شيفيلي على الكاميروني ايونج اينوه.

ولم ينعم اياكس بهذا الهدف لأنه اضطر للعب بعشرة لاعبين بعد طرد جريجوري فان در فييل قبل 4 دقائق على نهاية الشوط الاول لحصوله على إنذار ثان بعد خطأ على فالبوينا، لكنه صمد أمام مضيفه رغم النقص العددي وأبقى على حظوظه المشروعة في مواصلة مشواره نحو لقبه الاوروبي الاول منذ عام 1995 عندما توج حينها بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الرابعة في تاريخه وجاء على حساب ميلان الايطالي.

وعلى ملعب «بارك دي برينس»، اكتفى باريس سان جرمان بتعادل سلبي مخيب مع ضيفه براجا البرتغالي، ما سيجعل مهمته صعبة في مباراة الاياب الخميس المقبل.

وعلى ملعب «فيسر شتاديون»، تغلب فيردر بريمن الالماني على ضيفه سانت اتيان الفرنسي بهدف سجله المدافع البرازيلي نالدو الذي لعب الكرة بكعبه إلى مواطنه دييجو ثم عادت اليه بعد تدخل الدفاع على محاولة الاخير، فسددها من حدود المنطقة إلى داخل شباك الحارس جيريمي جانو (20).

وحقق سسكا موسكو الروسي بطل 2005 فوزا هزيلا أيضا على ضيفه شاختار دانيتسك الأوكراني بالنتيجة ذاتها سجله البرازيلي فاجنر لوف من ركلة جزاء في الدقيقة (50). يذكر أن سسكا موسكو كان أطاح في الدور السابق بأستون فيلا الانجليزي (2/صفر إيابا و1-1 ذهابا).

ولم يكن حال دينامو كييف الأوكراني الذي جرد فالنسيا الاسباني من لقبه بطلا للمسابقة في الدور السابق، أفضل من بريمن وسسكا فاكتفى بدوره بفوز هزيل على ضيفه ومواطنه ميتاليست خاركيف بالنتيجة ذاتها سجله الكرواتي أوجنيين فوكوييفيتش (56).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى