رئيس روسيا يدعو مشرعين لانتقاد الحكومة
> موسكو «الأيام» اوليج شدروف :
>
دعا الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف مشرعين محليين في تصريحات غير معتادة أمس الجمعة إلى انتقاد تعامل الحكومة مع الأزمة الاقتصادية المتفاقمة.
وأبلغ ميدفيديف اجتماعا في الكرملين مع زعماء من 83 مجلسا تشريعيا إقليميا "من الواضح أن المناقشات ممكنة بل وضرورية حول قضايا ضمن مسؤولياتكم وهي في المقام الأول التغلب على الأزمة."
وأضاف ميدفيديف "لا يوجد شيء مفاجئ في أن تنتقدوا المسار (الذي تسلكه الحكومة)." وتابع "وبالطبع يجب عليكم تقديم حجج لدعم المسار إذا كنتم تعتقدون أنه صحيح."
وتتعارض تعليقات ميدفيديف مع لهجة سلفه رئيس الوزراء فلاديمير بوتين الذي بنى خلال ثماني سنوات كرئيس للبلاد نظاما يستهجن النقد وقال الحزب الحاكم إن البرلمان ليس مكانا للنقاش.
لكن مع الأزمة الاقتصادية وارتفاع مستوى البطالة يتزايد قلق الكرملين بشأن اضطراب اجتماعي محتمل. ودعا ميدفيديف إلى نظام سياسي أكثر مرونة.
واقترح رئيس الكرملين الذي أدى اليمين الدستورية كرئيس للبلاد في مايو ايار منح مقاعد في البرلمان لأحزاب المعارضة الصغيرة التي اختفت من المجلس الأدنى بالبرلمان في ظل رئاسة بوتين.
وقال ميدفيديف إن السلطات الروسية تعمل بأسلوب منسق ووجه انتقادا واضحا لاوكرانيا قائلا إن الاضطراب في دولة مجاورة ربما يقودها إلى التخلف.
ومازالت المجالس التشريعية الإقليمية في روسيا خاضعة لهيمنة حزب روسيا المتحدة بزعامة بوتين واحزاب اخرى حليفة لكن المجالس بها درجة من التنوع اكبر من البرلمان القومي.
ويعتمد ثلثا الأقاليم الروسية البالغ عددها 83 إقليما على منح من الميزانية الاتحادية ولذلك يقول محللون إن المشرعين المحليين من الأرجح أن يكونوا أول من يواجه غضبا من العامة على خفض الإنفاق. رويترز
وأبلغ ميدفيديف اجتماعا في الكرملين مع زعماء من 83 مجلسا تشريعيا إقليميا "من الواضح أن المناقشات ممكنة بل وضرورية حول قضايا ضمن مسؤولياتكم وهي في المقام الأول التغلب على الأزمة."
وأضاف ميدفيديف "لا يوجد شيء مفاجئ في أن تنتقدوا المسار (الذي تسلكه الحكومة)." وتابع "وبالطبع يجب عليكم تقديم حجج لدعم المسار إذا كنتم تعتقدون أنه صحيح."
وتتعارض تعليقات ميدفيديف مع لهجة سلفه رئيس الوزراء فلاديمير بوتين الذي بنى خلال ثماني سنوات كرئيس للبلاد نظاما يستهجن النقد وقال الحزب الحاكم إن البرلمان ليس مكانا للنقاش.
لكن مع الأزمة الاقتصادية وارتفاع مستوى البطالة يتزايد قلق الكرملين بشأن اضطراب اجتماعي محتمل. ودعا ميدفيديف إلى نظام سياسي أكثر مرونة.
واقترح رئيس الكرملين الذي أدى اليمين الدستورية كرئيس للبلاد في مايو ايار منح مقاعد في البرلمان لأحزاب المعارضة الصغيرة التي اختفت من المجلس الأدنى بالبرلمان في ظل رئاسة بوتين.
وقال ميدفيديف إن السلطات الروسية تعمل بأسلوب منسق ووجه انتقادا واضحا لاوكرانيا قائلا إن الاضطراب في دولة مجاورة ربما يقودها إلى التخلف.
ومازالت المجالس التشريعية الإقليمية في روسيا خاضعة لهيمنة حزب روسيا المتحدة بزعامة بوتين واحزاب اخرى حليفة لكن المجالس بها درجة من التنوع اكبر من البرلمان القومي.
ويعتمد ثلثا الأقاليم الروسية البالغ عددها 83 إقليما على منح من الميزانية الاتحادية ولذلك يقول محللون إن المشرعين المحليين من الأرجح أن يكونوا أول من يواجه غضبا من العامة على خفض الإنفاق. رويترز