الشيخ البعني: ما ذكره عناصر البحث الجنائي في إب هو الفصل الأخير لمسرحية هزلية مؤلفها مدير أمن المحافظة

> «الأيام» متابعات:

> تلقت «الأيام» تعقيبا من الشيخ عبدالله محمد البعني (منطقة الأبعون بحزم العدين) على ما نشر في العدد رقم (5660) الصادر يوم الأحد 8 مارس الجاري.. جاء فيه:

«إن ما نشرته «الأيام» على لسان عناصر البحث الجنائي في محافظة إب من لوحات معدنية لسيارات وغيرها هو الفصل الأخير لمسرحية هزلية مؤلفها مدير أمن المحافظة وممثلوها ضباط البحث الجنائي وأفراد الأمن العام. وما عرضته الصحيفة هو ما جلبته عناصر البحث الجنائي ليلا وعلى ظهور أطقم الحملة العسكرية إلى منزلي وتكسير أبواب منزلي ونهب جميع الممتلكات وكذلك نهب منزل نسيبي رؤوف البعني، وتقدر المنهوبات بعشرات الملايين.

ولقد عجبت كيف لم ينشروا عن الألغام والمتفجرات التي جلبوها إلى منزلي وعرضوها على عدل المحل والنيابة ولست أدري ما سر عدم نشر ذلك أم أنها ستكون مسرحية أخرى، والغرض من كل ما نشر هو تشويه سمعتي لإبعادي عن ساحة الواجهة السياسية وخاصة بعد انشقاقي عن المؤتمر الشعبي العام ومناصرتي للمعارضة لما وجدته من فساد داخل حزب المؤتمر، وأما مدير أمن المحافظة فأنا على خلاف شخصي معه بسبب وقوفي مع أهالي مديرية التحيتا من بيت المشرع بمحافظة الحديدة، حيث تم اغتصاب أراضيهم من قبل أهالي خارف حاشد عندما كان ناصر الطهيف مديرا لأمن محافظة الحديدة ولم ينصف المغتصبة أراضيهم. وبعد الاعتداء علينا من قبل مدير أمن العدين وأطقم الأمن العام بتوجيهات مدير أمن المحافظة مما أدى إلى مقتل ولدي ونسبي وإصابة ولدي الآخر، وبعد وصول الحملة العسكرية ظلت منتشرة على بعد خمسة كيلومترات ولم تتجرأ على التقدم نحو منزلي إلا بعد أن وصلت الوساطة لإيقاف إطلاق النار بقيادة الشيخ محمد علي المنصوري وآخرين من مشايخ مأرب بعد مقابلتي لهم نصحوني بتسليم رهائن وسلمت الرهائن، ونصحوني أن أبتعد عن البيت أنا وأولادي ففعلت، إلا أن الحملة العسكرية استغلت تسليمي للرهائن وتقدمت نحو منازلنا ضاربة بالوساطة والأعراف عرض الحائط غدرا وعيبا في وجوه الوسطاء من مشايخ مأرب الأفاضل، وكان ابتعادنا عن منازلنا وعدم مقاومة الحملة حفاظا على عدم سفك المزيد من الدماء، وكلنا يمنيون مسلمون، وقلنا عقولنا تحمل (جنان السلطات الأمنية) ولم نكن نعلم أنهم سيعيثون فسادا وسرقة ونهبا لممتلكاتنا، فحتى بطانيات الأطفال المستخدمة سرقوها والأبواب والشبابيك، وقبل ذلك كل ما خف حمله وغلى ثمنه من ذهب وسلاح وأدوات منزلية وجنابي وأموال كفدية، كما قال المثل (رمتني بدائها وانسلت)، وقد عملوا كل هذا تذكيرا لأبناء اليمن بأيام (البراشوت) في عهد الإمامة، ومع احترامي الشديد للأخ محافظ المحافظة إلا أن قيادة الحملة العسكرية لم تكن بأيدي القادة بل كانت بأيدي المتنفذين من المديريات الثلاث العدين، الحزم، الفرع. هذه الظاهرة سيئة لاتطمئن إليها قلوب اليمنيين، وأتمنى من الأخ المحافظ أن يتنبه لمثل هذه الظاهرة ويعمل على وأدها حفاظا على أمن الوطن والمواطنين لينعم الجميع بمواطنة متساوية في ظل وطن واحد ضحينا من أجل وحدته بإخواننا وأعمامنا وأموالنا ودمائنا منذ أحداث الثمانينات حتى 1994، ومن يحاول تشويه الحقيقة فلا يغالطن إلا نفسه».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى