اللجنة العليا للحكام بين عدل الخور بي وظلم عبدالله سالم

> «الأيام الرياضي» بدر صالح المقيبلي:

> من خلال اطلاعنا عن كثب على مشاكل اللجنة العليا للحكام، وما نقرأه وما ننظر إليه إلى هذه اللجنة من تدهور أوضاعها خلال السنوات الماضية والحالية، فقد ترأس اللجنة العديد من الحكام الدوليين السابقين.

وكذا شخصيات رياضية بارزة، فكتب لبعضهم النجاح أمثال الكابتن جمال الخوربي، لأنه يعتبر شخصية قوية ونزيهة وبعيدة عن كل الشبهات فقد أعاد للحكم اليمني الثقة بالنفس، وذلك باتباعه النقاط الآتية:

1- التوزيع العادل للحكام على مختلف ملاعب الجمهورية

2- البحث عن المواهب التحكيمية وتشجيعها نحو الأمام

3- التقييم للحكام واختيار الحكم المناسب للمباراة المناسبة، ولذلك كتب له النجاح، ولكن المتربصين من أعداء النجاح لم يرق لهم ذلك فخططوا للإطاحة به عبر شخصيات اتحادية من وراء الكواليس، ونجحوا في ذلك ، وعندها أحضر الكابتن محمد سنهوب لرئاسة اللجنة ليكون جسر عبور لمخططاتهم، وهم يعلمون بأن السنهوب لن يطول بقاؤه طويلا ولا يقبل بذلك ً، وذلك ما كان، فآلت رئاسة اللجنة إلى الحكم عبدالله سالم الذي كان ينتظرها على أحر من الجمر، حيث أتته على طبق من ذهب، فحصر التحكيم على محافظات محددة وعلى أشخاص محددين.

وذلك أدى إلى إعادة المشاكل التحكيمية للظهور من جديد في ملاعبنا واستياء بقية الحكام الذين لم تتح لهم الفرصة، وكذلك الأندية التي شكت من تكرار وجوه الحكام في مبارياتها،على الرغم من أن المحافظات تبلغهم بكشوفات التمارين الخاصة بالحكام أولاً بأول، مما أدى إلى امتعاض الحكام من اللجنة فاتبعوا الطرق الديمقراطية الصحيحة، من خلال التعبير عن استيائهم برفع الشارات الحمراء في البيضاء وإب، واستياء بقية المحافظات من أعضاء اللجنة ومجاملتها لمحافظاتهم فكل يغني على ليلاه، فلا اطلاع على التقارير، ولا لجنة تنزل الحكام بل ينزلهم شخص واحد هو رئيسها، ولم تجتمع اللجنة إلا مرة واحدة فقط ، فلا يهمهم حكام المحافظات الأخرى..فكفى شللية واعلموا أنها أمانة ستحاسبون عليها يوم القيامة، وأعلموا يا أصحاب القرار أن الكابتن جمال الخوربي هو الحل الأمثل لإعادة الأمور إلى نصابها واللجنة إلى مسارها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى