> في الـ 11 من مارس الماضي كانت كرة القدم بساحل حضرموت على موعد مع تكريم الوفاء في حفل كبير احتضنه مركز بلفقيه الثقافي بالمكلا تحت رعاية محافظ حضرموت وبحضور رسمي وشعبي كبير.

كيف لا والمحتفى به هو إبن حضرموت وداعمها الأول ليس في كرة القدم فحسب، بل في الرياضة ومختلف مجالات الإبداع..وبادرة اتحاد كرة الساحل برئاسة النشط درويش عبدالله سويد تستحق الإشادة والثناء ، لأنها تعبر عن الوفاء ورد الجميل للمهندس الشيخ عبدالله أحمد بقشان، الذي كسر حاجز ابتعاد رؤوس الأموال الحضارم عن الرياضة والرياضيين، وقدم دعمه بسخاء إيماناً بدور الشباب في بناء المجتمع، وإن رعايتهم ودعمهم تعني المستقبل،ولو تحدثنا عن ما يقدمه بقشان من دعم سيطول بنا المقام، ويكفي أن نقول إنه حمل على عاتقه دعم ورعاية فريق شعب حضرموت وأنشطة فرع اتحاد كرة القدم بالساحل، وهذا ما هو إلا قليل من كثير يقدمه هذا الرجل لكرة القدم وللرياضة عموماً ومناشط أخرى.

وأجزم أن هذا التكريم لن يضيف للرجل شيئاً ولايبحث عنه ولكنه نوع من الوفاء من أوفياء رأوا أن من واجبهم تكريمه واعترافاً بصنيع الرجل..والمهندس بقشان، عاد إلى مسقط رأسه وأهله وأجداده عاشقاً متيماً محباً بعد سنوات من الغربة والابتعاد، وكأنما أراد أن يعوض موطن العشق «حضرموت» عن سنوات الغربة ليوسع دعمه ونشاطه الاستثماري من منطقة (خيلة بقشان) إلى المكلا وسقطرى وعدن وإب وصنعاء، ونجده حاضراً في نجاح تحققه حضرموت في الرياضة أو في أي مجال آخر، يحفز المبدعين وينتصر لهم ويكرم المتفوقين دون أن ينتظر شكر من أحد، ودافعه الأول حضرموت وأهلها ووطنه الأم اليمن..والمهندس بقشان، هو امتداد لأسرة آل بقشان التي عرفت منذ القدم بدعمها لأعمال الخير والإحسان..مبارك لك هذا التكريم وأنت تستحق أكثر وأكبر منه، فحضرموت لاتنسى أهلها أبداً أبداً.