> يحكى أن هناك مساعيٍ حثيثة لإقناع الكابتن جمال الخوربي عضو الاتحاد العام لكرة القدم للعودة إلى مهام قيادة اللجنة العليا للحكام، بعد رفض السنهوب وكشفه للكثير من أسرار العمل مع الاتحاد العام.

وعبدالله سالم تحاصره المشاكل والاحتجاجات من كل حدب وصوب، أندية وحكاما ، ولم يعد أمام الشيخ وقيادة الاتحاد غير التشفع للخوربي للعودة، لما أصابه من نجاح كبير خلال توليه مهامها في السابق، حيث ترك انطباعاً طيباً لدى الحكام، وفترته شهد فيها التحكيم استقراراً إلى حد ما..ولولا التدخلات والعراقيل لكان الحال أفضل بكثير، ولبقي في مكانه.

الخوربي دفع ثمن النجاح باهضاً كما يقول ، حيث كلفه التضحية بالجهد الكبير والوقت الكثير..يا كابتن جمال إذا لم تكافئك قيادة الاتحاد، فما يحمله لك الحكام من مشاعر الود والاحترام تغنيك، وما يشهد لك به القاصي والداني بتحسن التحكيم في فترتك ، سيخفف عنك وطأة العناء والمشقة، فعودتك ياكابتن ليست مطلباً اتحادياً فحسب، بل هي ضرورة يناشدك بها حكام الجمهورية قاطبة والأندية بلاعبيها ومدربيها وإداراتها.. فعد يا خوربي وواصل مشوار إصلاحاتك وتطويرك للتحكيم والحكام، ولا تنتظر الجزاء من أحد، فما في الصدور والقلوب تجاهك أغلى وأثمن من أي جزاء..فيكفيك أن تكون رجلاً في نظر الناس في زمن عز فيه الرجال، لقد عدلت وأنصفت فاستحققت شرف حب الناس الذي تذوقته لاعباً، أفلا يشدك أن تعانقه اليوم إدارياً.

عد ياخوربي فالحكام ينتظرونك ولا تفوت عليهم فرحة الاستبشار بتولي شخصكم لجنة الحكام للمرة الثانية..لم تكن ابن بيئتهم ولكنك أثبت أنك أحرص على التحكيم منهم..سر والله يكون في عونك.