تساؤل معلن وعاجل إلى قيادة الحزب الاشتراكي اليمني
> ميفع عبدالرحمن:
> تحية واحتراماً،أرجوة أولاً سلامة تقديركم بحق فتح الخطاب للرأي العام، واسمحوا لي بالتساؤل أدناه- لعله يجدي نفعاً بهذا القدر أو ذاك - عما إذا كان لديكم خطة - أو نية ما - من أجل (عقد صفقة) مع قيادة المؤتمر الشعبي العام لترتيب أوضاع بيت الأدباء والكتاب اليمنيين من خارجه؟!
فالأديب الشاعر المعروف د. سلطان الصريمي (عضو م.س الحزب) وهو عضو في المجلس التنفيذي لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ورئيس اللجنة المالية في اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر العام العاشر للاتحاد، كل أفكاره وأحاديثه وتنسيقاته - بهذا الخصوص- تؤشر توجهاً واحداً فقط، هو النزوع للتبايع على نتائج المؤتمر العام العاشر.
وهذا إذا حصل - لاسمح الله - سيجعل الاتحاد مسخاً آخر من مسوخ التدخل الفوقي بصورة سافرة، سمجة وفجة في شأن داخلي وحساس جداً من شؤون الاتحاد. لافرق إن جاء هذا التدخل فوقياً حزبياً أو سلطوياً، لأن منفذ التدخل الفوقي لأجهزة السلطة في هكذا شأن، هو منفذ الفوقية الحزبية للأسف الشديد. ومن المعلوم بالبداهة- في واقعنا الراهن- أنه حيث تدس أجهزة السلطة أنفها، تندس معها -على الفور- رؤوس الفساد وأطرافها بكل تلوثها ولوثتها.
فهل أنتم مقبلون وسترضون فعلاً على ما لن ينتج عنه إلا دفع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين إلى مستنقع الفساد، ولاشي آخر؟ في حين أنكم تعلمون علم اليقين أن اتحادنا العتيد هو أول مؤسسة وحدوية- موحدة وديمقراطية حقاً في البلاد من قبل أن تعلن الجمهورية اليمنية بعشرين عاماً، إذ سيكمل إلى 11 مايو 2010 القادم أربعين عاماً من حياته المديدة وخطاه السديدة بإذن الله تعالى.. والله من ورا القصد.
فالأديب الشاعر المعروف د. سلطان الصريمي (عضو م.س الحزب) وهو عضو في المجلس التنفيذي لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ورئيس اللجنة المالية في اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر العام العاشر للاتحاد، كل أفكاره وأحاديثه وتنسيقاته - بهذا الخصوص- تؤشر توجهاً واحداً فقط، هو النزوع للتبايع على نتائج المؤتمر العام العاشر.
وهذا إذا حصل - لاسمح الله - سيجعل الاتحاد مسخاً آخر من مسوخ التدخل الفوقي بصورة سافرة، سمجة وفجة في شأن داخلي وحساس جداً من شؤون الاتحاد. لافرق إن جاء هذا التدخل فوقياً حزبياً أو سلطوياً، لأن منفذ التدخل الفوقي لأجهزة السلطة في هكذا شأن، هو منفذ الفوقية الحزبية للأسف الشديد. ومن المعلوم بالبداهة- في واقعنا الراهن- أنه حيث تدس أجهزة السلطة أنفها، تندس معها -على الفور- رؤوس الفساد وأطرافها بكل تلوثها ولوثتها.
فهل أنتم مقبلون وسترضون فعلاً على ما لن ينتج عنه إلا دفع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين إلى مستنقع الفساد، ولاشي آخر؟ في حين أنكم تعلمون علم اليقين أن اتحادنا العتيد هو أول مؤسسة وحدوية- موحدة وديمقراطية حقاً في البلاد من قبل أن تعلن الجمهورية اليمنية بعشرين عاماً، إذ سيكمل إلى 11 مايو 2010 القادم أربعين عاماً من حياته المديدة وخطاه السديدة بإذن الله تعالى.. والله من ورا القصد.