مهرجان لودر يدعو إلى الإسراع لعقد المؤتمر الوطني لهيئات حركة النضال السلمي

> لودر «الأيام» خاص

>
شهدت مدينة لودر صباح أمس مسيرة سلمية ومهرجانا جماهيريا حاشدا نظمتهما هيئة حركة النضال السلمي بالمديرية شارك فيهما المئات من أبناء المنطقة الوسطى بأبين وبحضور العميد عيدروس حقيس رئيس هيئة الحراك السلمي الجنوبي بأبين وبمشاركة نشطاء الحراك السلمي بمديريات المنطقة الوسطى.

وفي المهرجان الذي قام بتقديم فقراته الناشط السياسي علي صالح الجعدني عضو سكرتارية مجلس تنيسق الفعاليات السياسية والمدينة بلودر ألقي عدد من الكلمات استلهلها الناشط عبدالله عبدربه الدماني عضو سكرتارية المجلس لهيئة النضال السلمي بلودر بكلمة دعا فيها «أبناء الجنوب إلى تصعيد النضال السلمي والتوحد تحت راية واحدة» مطالبا «الإخوة في الداخل والخارج أن يخرجوا من الغرف المغلقة والانضمام في الحراك السلمي وأن يحذوا حذو الأخوين المناضلين الرئيس علي ناصر محمد وم. حيدر أبوبكر العطاس باعتبار مشاركة أبناء الجنوب كافة في النضال السلمي أحد أهم مداخل الانتصار لهذه القضية» مشيرا في الوقت ذاته إلى أهمية حث المجتمع الدولي «على الالتفات إلى معاناة أبناء الجنوب وتنفيذ قراري مجلس الامن الدولي رقم (924) و(931) لعام 1994م».

واختتم كلمته بإعلان التضامن مع أسرة الشهيد علي عبدالله حسين الحدي عضو مجلس تنسيق لودر، مطالبا السلطة «بتسليم القاتل إلى العدالة لينال جزاءه بما فعله من جريمة نكراء، معلنا «التضامن مع صحيفة «الأيام» وناشريها إزاء ما تتعرض من محاكمات واعتداءات وملاحقات من السلطة وأجهزتها الأمنية».

وألقيت بعد ذلك كلمات للإخوة أحمد محمد المصيادي رئيس مجلس هيئة الحراك السلمي الجنوبي بمديرية مكيراس ومحمد حسين المارمي نائب رئيس هيئة حركة النضال السلمي بمديرية الوضيع وحسن أحمد ناصر النخعي رئيس هيئة النضال السلمي بمنطقة النخعين ومحمد حسين باحلة تطرقت في مجملها إلى «رص الصفوف وتوحيد هيئات الحراك السلمي الجنوبي وتأييد مباركة قيام المؤتمر الوطني لهيئات النضال السلمي الجنوبي» مؤكدة «أن المرحلة تتطلب العمل على إنجاح انعقاد المؤتمر الوطني القادم وليس أمام الجميع ما هو أهم من الوصول إلى هذا الاستحقاق» داعية «كافة الهيئات في محافظات الجنوب إلى الإسراع لعقد المؤتمر الوطني بغية الوصول إلى بر الأمان و التضامن مع «الأيام» وناشريها والمناضل البطل أحمد عمر العبادي المرقشي».

وألقيت في المهرجان قصيدتان شعريتان للأخ جلال السعدي الذييبي ثم ألقى الناشط السياسي صالح أحمد حردبة عضو سكرتارية هيئة حركة النضال السلمي بمديرية لودر البيان الختامي الذي أشار إلى «أن هذا المهرجان يأتي في ظل أجواء مفعمة بالحماس الفياض لتزامنه مع النشاطات المكثفة للإعداد والتحضير لعقد المؤتمر الوطني لهيئات حركة النضال السلمي» مثمنا الجهود الذي تبذل من قبل اللجنة التحضيرية العليا للتحضير لانعقاد المؤتمر وتشكيل إطار قيادي موحد ورؤية سياسية موحدة.

وجدد البيان تضامنه مع أولياء دم الشهداء الضمجي والحدي وباعوضة وشهيد الحسوة (مدينة الشعب) مطالبا السلطة بتقديم القتلة لينالوا جزاءهم العادل .

وأعلن البيان تضامنه مع نشطاء الحراك السلمي في ردفان ورفضه المحاكمات الكيدية مطالبا بإلغائها، كما جدد تضامنه مع مناضلي حرب التحرير التي يتم التلاعب بمرتباتهم والمطالبة برفع معاناتهم أسوة بغيرهم من مناضلي محافظات الشمال»، مجددا تضامنه مع «الأيام» وناشريها هشام وتمام باشرحيل والمطالبة بالأفراج الفوري عن المناضل البطل أحمد عمر العبادي الذي يرزح في زنازين صنعاء المظلمة.

ودعا البيان عن تثمينه «أبناء الجنوب ممن هم في السلطة الانضمام إلى الركب الجنوبي وتغليب مصلحة الجنوب».

واستنكر البيان ما أقدمت عليه السلطة من إطلاق النار على المتظاهرين من أبناء زنجبار الذين خرجوا للمطالبة بشربة ماء بعد أن تقطعت بهم السبل.

وبارك البيان إعلان تشكيل 13 مركزا فرعيا لهيئةالنضال السلمي بلودر والتحضير لاستكمال تشكيل مجالس التنسيق في بقية المراكز والمناطق خلال الأسبوع القادم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى