المرضى المؤمنون ميالون أكثر إلى العلاجات القاسية

> شيكاغو «الأيام» ا.ف.ب:

> أظهرت دراسة نشرتها مجلة «جورنال اوف ذي أميركان ميديكال اسوسييشن» أن المرضى على فراش الموت المصابين بمرض السرطان ميالون أكثر إلى قبول علاج مؤلم في حال كانوا مؤمنين.

وخلال الأسبوع الأخير من حياتهم تبين أن المرضى الذين يجدون تعزية في إيمانهم ويقبلون بالخضوع للتنفس الاصطناعي أو الحصول على علاجات مكثفة بهدف تطويل أمد حياتهم، عددهم أكثر بثلاثة مرات من المرضى غير المؤمنين.

لكن هذه العلاجات تنعكس تراجعا في نوعية الحياة في اللحظات الأخيرة، وبموت مؤلم أكثر مقارنة بالعلاجات المستخدمة لمرافقة الآخرين في أيامهم الأخيرة لتخفيف الألم الجسدي. وهذه العلاجات مكلفة أكثر أيضا.

وقال اندريا فيلبس من مؤسسة دانا-فابر للسرطان: «إن المؤمنين يختارون العلاجات الأقوى لأنهم يؤمنون بأن الرب قد يمنحهم الشفاء من خلال هذه العلاجات، أو أنهم يأملون بعلاج عجائبي يكتشف خلال الفترة التي يبقيهم فيها العلاج الطبي المكثف على قيد الحياة».

وشملت الدراسة 345 مريضا في مرحلة نهائية في سبعة مراكز لمرضى السرطان عبر الولايات المتحدة. ومن بين المرضى الذين شملتهم الدراسة قال: «إن 79 % منهم يساعدهم الدين بشكل (معتدل) في تحمل المعاناة، و32 % يكون الدين هو السبب الرئيس الذي يجعلهم يتحملون كل ذلك».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى