بسبب تدني البحث العلمي وعزوف الكثيرين عن الجائزة.. مؤسسة السعيد تحضر لندوة عالمية حول مشكلات البحث العلمي في اليمن .. د.العولقي:18باحثا لنيل جائزة السعيد للعلوم والثقافة تقدموا من أصل 5000 من الحاصلين على شهادة الدكتوراة

> تعز « الأيام» رياض الأديب:

>
ذكر د.ناصر عبدالله عولقي، أستاذ الاقتصاد بجامعة صنعاء ورئيس لجنة إدارة صندوق السعيد للبحث العلمي أن مجلس أمناء جائز السعيد للعلوم والآداب أقر استدعاء متخصصين من مختلف الدول العربية ودول العالم لعمل ندوة حول مشكلات البحث العلمي في اليمن.

جاء ذلك في تصريح أدلى به أمس عقب اجتماع عقده مجلس الأمناء ولجان التحكيم لجائزة السعيد للعلوم و الثقافة دام يومين.

وقال د.ناصر العولقي إن هذا القرار يأتي إثر الواقع السيئ للبحث العلمي في اليمن، مستدلا على ذلك بتقدم 18 باحثا لنيل جائزة السعيد للعلوم و الثقافة من أصل 5000 من الحاصلين على شهادة الدكتوراه في اليمن.

وأشار د.العولقي إلى أنه من ضمن القرارات المتخذة في الاجتماع تكليف الأخ فيصل سعيد فارع، أمين عام الجائزة، بالتواصل عبر البريد الإلكتروني مع كل المتخصصين في اليمن للاتفاق معهم وتشجيعهم على التقدم لنيل الجائزة بعد أن كان يتم التواصل خلال السنوات الماضية عبر الإعلانات بوسائل الإعلام أومن خلال رؤساء الجامعات.

وتوقع رئيس لجنة صندوق السعيد أن يتم إعادة النظر في تقييم البحوث المقدمة لهذا العام بعد أن كانت الجائزة قد حجبت عن كافة التخصصات، مرجعا ذلك إلى المعايير العلمية البحثية القوية التي وضعت لأجل نيل جائزة السعيد وهو ذات الأمر الذي جعل الكثيرين يعزفون عن التقدم لنيلها.

من جانبه ذكر الأخ فيصل سعيد فارع، مدير عام مؤسسة السعيد أمين عام الجائزة، أن لجان التحكيم العلمية نظرت في اجتماعات منفردة لنتائج عملية التحكيم الفردي التي قام بها كل محكم فرد من أعضاء اللجان خلال الفترة المقررة له وتوصلت إلى قراراتها التي رفعتها لاجتماعات اللجنة العامة للجان التحكيم التي شارك فيها أعضاء مجلس الأمناء للنظر في تلك القرارات التي أوصت للمجلس بالنظر فيها إما بالحجب أو بمنح الجائزة.

وأكد مدير عام المؤسسة أن مسألة حجب الجائزة من تسليمها سيعلن عنه في حفل توزيع الجائزة الذي يعتبر جزءا من مهرجان السعيد الثقافي الذي يقام في الفترة من 25 أبريل إلى 15 مايو من كل عام، ويعتبر حفل توزيع الجائزة جزءا من هذا المهرجان.

وأضاف فارع أن الجلسات كانت غنية ومثمرة لتناولها كافة ما يتصل بالجائزة بوقفة تقييمية لمسارها السابق ولآفاق تطورها، مشيرا إلى أن هناك مجموعة من القرارات اتخذت خلال الاجتماع سيتم الإعلان عنها قريبا، معتبرا ذات الأمر محطة مهمة للجائزة لكونها في قلب أنشطة مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة وفي قلب البحث العلمي ورعايته الذي تنهض به مؤسسة السعيد الذراع العلمي والثقافي لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه ودورها الملحوظ والملموس في الحياة العلمية.

حضر الاجتماع الأخ أحمد هائل سعيد أنعم، نائب رئيس مجلس الأمناء وأعضاء من مجلس الأمناء والأمانة العامة ولجان التحكيم وأمين عام الجائزة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى