حريق هائل يلتهم مستودعا للخزن يتبع شركة توتال في ساه حضرموت
صورة من الحريق الذي شب مساء أمس في مستودع شركة توتال
> ساه «الأيام» خاص
> 
شب مساء امس حريق هائل في أحد المستودعات التابعة لشركة توتال الفرنسية إحدى الشركات العاملة في مجال التنقيب عن النفط في القطاع رقم 10 بمديرية ساه محافظة حضرموت .
وأسفر الحريق عن تدمير شبه كامل للمستودع الذي يستخدم لخزن المواد الكيماوية التي تستخدمها الشركة ضمن أعمال التنقيب التي تقوم بها في القطاع، كما سمع دوي انفجارات يعتقد أنها ناتجة عن تلك المواد المخزونة .
وأكدت لـ«الايام” مصادر عاملة بالشركة النفطية أن سبب الحريق يعود فيما يبدو إلى تماس كهربائي أدى إلى نشوب الحريق الذي ساعدت محتويات المخزن في سرعة اشتعاله وصعوبة السيطرة عليه حيث هرعت سيارت المطافئ الخاصة بالشركة وسيارات أخرى تتبع شركات مجاورة إلى موقع المستودع وقامت بمباشرة أعمال إطفاء الحريق ولكنها لم تتمكن من إخماده إلا بعد مرور أكثر من خمس ساعات.
وأكدت المصادر ذاتها أن من بين المواد التي أتى عليها الحريق مولدات كهربائية ضخمة جديدة كانت الشركة قد استقدمتها مؤخرا بهدف تشغيلها في الموقع، مشيرة إلى أن حالة من الذعر سادت بين صفوف العاملين جراء الحريق اضطرت معه إدارة الشركة أن تجلي المئات منهم إلى مواقع بعيدة ولم تتم إعادتهم إلى موقع الشركة بسبب الأدخنة الكثيرة التي استمرت في الانبعاث من موقع الحريق مسببة صعوبة في التنفس .
على صعيد متصل علمت «الايام» أن فريقا من إدارة أمن حماية الشركات النفطية قد وصل إلى موقع الحريق و باشر التحقيق في الحادث.
وكان الحريق قد نشب بعد مغرب أمس وتحديدا في الساعة السادسة واستمر حتى الساعة الحادية عشرة ليلا ولم تسجل حتى لحظة كتابة الخبر أي إصابات أو وفيات فيما لم تصدر إدارة الشركة وحتى وقت متأخر من مساء أمس أي إفادة أو توضيح عن الأسباب الحقيقية للحريق .
صورة من الحريق الذي شب مساء أمس في مستودع شركة توتال
وأسفر الحريق عن تدمير شبه كامل للمستودع الذي يستخدم لخزن المواد الكيماوية التي تستخدمها الشركة ضمن أعمال التنقيب التي تقوم بها في القطاع، كما سمع دوي انفجارات يعتقد أنها ناتجة عن تلك المواد المخزونة .
وأكدت لـ«الايام” مصادر عاملة بالشركة النفطية أن سبب الحريق يعود فيما يبدو إلى تماس كهربائي أدى إلى نشوب الحريق الذي ساعدت محتويات المخزن في سرعة اشتعاله وصعوبة السيطرة عليه حيث هرعت سيارت المطافئ الخاصة بالشركة وسيارات أخرى تتبع شركات مجاورة إلى موقع المستودع وقامت بمباشرة أعمال إطفاء الحريق ولكنها لم تتمكن من إخماده إلا بعد مرور أكثر من خمس ساعات.
وأكدت المصادر ذاتها أن من بين المواد التي أتى عليها الحريق مولدات كهربائية ضخمة جديدة كانت الشركة قد استقدمتها مؤخرا بهدف تشغيلها في الموقع، مشيرة إلى أن حالة من الذعر سادت بين صفوف العاملين جراء الحريق اضطرت معه إدارة الشركة أن تجلي المئات منهم إلى مواقع بعيدة ولم تتم إعادتهم إلى موقع الشركة بسبب الأدخنة الكثيرة التي استمرت في الانبعاث من موقع الحريق مسببة صعوبة في التنفس .
على صعيد متصل علمت «الايام» أن فريقا من إدارة أمن حماية الشركات النفطية قد وصل إلى موقع الحريق و باشر التحقيق في الحادث.
وكان الحريق قد نشب بعد مغرب أمس وتحديدا في الساعة السادسة واستمر حتى الساعة الحادية عشرة ليلا ولم تسجل حتى لحظة كتابة الخبر أي إصابات أو وفيات فيما لم تصدر إدارة الشركة وحتى وقت متأخر من مساء أمس أي إفادة أو توضيح عن الأسباب الحقيقية للحريق .
