الجهاز الفني للأهلي يرفض اعتذار معوض .. تاريخ الأهلي يؤكد أن الذين يسقطون في الطريق فشلوا في فرض شخصيتهم على الفريق

> القاهرة «الأيام الرياضي» عن الأهرام المصرية

> رفض حسام البدري المدرب العام بالأهلي قبول اعتذار سيد معوض مدافع الفريق عما بدر منه تجاه الجهاز الفني بعد مباراة الاتحاد السكندري‏.

وأضاف البدري أن اعتذار اللاعب لا علاقة له بالعقوبة الموقعة عليه ‏100‏ ألف جنيه التي سيتم تنفيذها طبقا للوائح التي تحكم الفريق‏.

وقال البدري‏:‏«إن الجهاز الفني فضل العقاب المالي على إيقاف اللاعب عن المشاركة‏,‏ لأن الخصومات المالية سيكون وقعها أقوى علي اللاعب»‏.‏

في الوقت نفسه مازالت ردود الأفعال تتوالى داخل النادي من جراء تجاوز بعض اللاعبين في حق الجهاز الفني وحق أنفسهم بصورة أثارت استياء الجميع‏,‏ خاصة أن الفريق مقبل على مرحلة مهمة في مسابقة الدوري ويحتاج إلى تكاتف الجميع داخل النادي من أجل الاحتفاظ بدرع الدوري للعام الخامس على التوالي‏..‏وإذا كان الاعتراض ظاهرة إيجابية حسبما وصفه مانويل جوزيه من قبل على أن يكون في إطار روح الأسرة‏..‏لاشك أن بناء أي فريق في العالم أو تجديد صفوفه يسقط منه الكثير من اللاعبين الذين فشلوا في إثبات جدارتهم أو إقناع الجهاز الفني بقدراتهم‏,‏ وهي مواقف مر بها الأهلي كثيرا على مر تاريخه منذ بناء فريق التلامذة في بداية حقبة السبعينيات أو الثمانينيات‏.‏

حتى عندما جدد الأهلي فريقه في مطلع الألفية الجديدة سقطت منه العديد من الأوراق التي لم تستطع التأقلم مع أجواء الأهلي حتى وصل الفريق إلى الحالة التي عليها الآن‏,‏ وها هي الظروف تعود من جديد لتجديد دماء الفريق‏,‏ ويتعرض الفريق لنفس المواقف السابقة‏,‏ وأن ما يمر به الأهلي حاليا أمر منطقي‏,‏ وأن غضب بعض اللاعبين وارتفاع أصواتهم لا يعكس الحقيقة الكاملة‏.‏

وقد كشفت الأرقام على مدى الموسم الحالي عن براءة مانويل جوزيه وجهازه المعاون من دماء هؤلاء اللاعبين الذين حصلوا على فرصهم كاملة ولكن على ما يبدو لم يقنعوا مانويل جوزيه الذي تهمه مصلحته أولا‏,‏ بمعنى أدق أن جوزيه سيدفع باللاعب الذي سيحقق له المكسب لأنه لا عواطف في مثل هذه المواقف‏,‏ فالجماهير لن ترحم ولا إدارة النادي‏.‏

عجز الخماسي سيد معوض ودروجبا وحسين ياسر والعجيزي وحسين علي في فرض شخصيتهم على مانويل جوزيه ربما لأسباب منطقية‏,‏ وهي عدم الانسجام‏,‏ وهي أمور واردة لاختلاف الأجواء والانتقال من مكان لآخر ربما لا يناسب بعض اللاعبين‏..‏

فبعض اللاعبين يكونون أبطالا في أنديتهم وعندما يتحولون إلى فريق بحجم الأهلي صاحب البطولات والجماهير العريضة والصخب الإعلامي ربما يسقطون في الطريق‏..‏ولا يتحملون كل هذه الضغوط‏,‏ والأمثلة كثيرة على ذلك‏,‏ ولو عدنا إلى الوراء فسنتذكر العديد من اللاعبين الذين كانوا نجوما في فرقهم وعندما انتقلوا إلى الأهلي اختفوا وخرجوا بخفي حنين‏,‏ آخرهم أكوتي مانساه‏,‏ وعمرو سماكة‏,‏ ومحمود سمير وغيرهم‏.‏

وتؤكد الأرقام التي رصدناها أن الجهاز الفني لم يقصر مع هؤلاء اللاعبين‏,‏ وأنهم فشلوا في اقتناص الفرص التي حصلوا عليها لإثبات جدارتهم والدخول في قائمة الفريق الأساسي‏,‏ علي سبيل المثال‏:‏

‏<‏ أولا‏:‏ سيد معوض لعب مع الفريق ‏1000‏ دقيقة منذ انضمامه إلى صفوفه‏,‏ وهي جملة ‏14‏ مباراة موزعة‏:6‏ مباريات كأساسي‏,‏ و‏5‏ مباريات أساسي وتم استبداله‏,‏ و‏3‏ مباريات كان احتياطيا ودخل المباراة ‏,‏ بالإضافة إلى الجلوس كاحتياطي في‏7‏ مباريات‏,‏ ألم يكن ذلك كافيا لكي يبرهن سيد معوض على كفاءته‏,‏ وهو لم يقدم المستوى نفسه الذي قدمه مع الاسماعيلي ولم يقنع جوزيه بأخذ مكان في التشكيلة الأساسية‏,‏ ولو أثبت عكس ذلك لما جرأ جوزيه على وضعه احتياطيا‏,‏ لكن على اللاعب أن يراجع نفسه ليعرف أين الخطأ‏,‏ وهل هو راض عن نفسه؟

‏<‏ ثانيا‏:‏ أحمد حسن الشهير بدروجبا‏,‏ لعب مع الفريق‏280‏ دقيقة‏,‏ وهي جملة مباراتين كاملتين‏,‏ و‏3‏ مباريات احتياطي ودخل الملعب‏,‏ و‏5‏ مباريات احتياطي ولم يشارك‏,‏ سجل هدفا وحيدا في مرمى الكروم في الكأس‏,‏ ومع ذلك لم يثبت دروجبا نفسه ويحرج جوزيه بالصورة المطلوبة وتحول من هداف في صفوف المحلة إلى هداف سابق عجز عن أخذ مكانه في الفريق‏.‏

‏<‏ ثالثا‏:‏ هاني العجيزي لعب‏300‏ دقيقة‏:3‏ مباريات أساسي‏,‏ بالإضافة إلى‏5‏ مباريات احتياطي ودخل الملعب‏,‏ و‏7‏ مباريات احتياطي ولم يشارك‏,‏ سجل هدفين في مرمى بتروجيت واختفى بعد ذلك ولم يظهر سوى على فترات ولم يستغل إمكاناته بصورة مطلوبة لإجبار الجهاز الفني على فرضه على صفوف الفريق‏.‏

<‏ رابعا‏:‏ حسين ياسر لعب‏270‏ دقيقة لم يلعب أساسيا قط‏,‏ لكنه جلس احتياطيا ‏8‏ مباريات ودخل بعدها الملعب‏,‏ بينما جلس‏5‏ مباريات احتياطيا ولم يشارك‏,‏ ولم يقدم أوراق اعتماده بالصورة المطلوبة لأن الفارق كبير بين الكرة الإفريقية والكرة الآسيوية‏.‏

‏< ‏ خامسا‏:‏ حسين علي لعب‏100‏ دقيقة فقط‏,‏ مباراة أساسي وأخرى كاحتياطي وشارك‏,‏ بينما جلس احتياطيا‏7‏ مباريات ولم يلعب‏,‏ فشل في إقناع جوزيه بقدراته ومزاحمة زملائه في الفريق واكتفى بالتدريب دون رغبة في اللعب‏.‏

لاشك أن جميع هؤلاء حصلوا على فرصتهم كاملة‏,‏ لكن لم يبرهنوا على مهاراتهم الفنية لإحراج جوزيه وإجباره على إشراكهم بصورة دائمة على حساب الأساسيين‏.‏

لقاء القمة 23 أبريل..ولكن بدون ملعب

الزمالك يرفض ستاد الحربية.. والمسابقات تشترط الموافقة الأمنية

< حددت لجنة المسابقات برئاسة اللواء نايف عزت يوم 23 أبريل القادم موعدا لإقامة مباراة القمة بين الزمالك والأهلي وتواجه هذه المباراة مشكلة الملعب مثل باقي المباريات الحالية حيث يرفض مسئولو الزمالك اللعب على ستاد الكلية الحربية وقد حصلوا بالفعل على موافقة الأمن لإقامة مباراتين لهم على ستاد المقاولون العرب.

اشترط اللواء نايف عزت على مسئولي الزمالك إحضار الموافقة الأمنية على أي ملعب يريدون إقامة القمة عليه غير الكلية الحربية خاصة في ظل غلق ستاد القاهرة للإصلاحات استعداداً لمونديال الشباب الذي تستضيفه مصر خلال شهر سبتمبر المقبل.

الجدير بالذكر أن أزمة الملاعب مازالت قائمة وبشدة ووضعت لجنة المسابقات والأندية في موقف صعب خاصة نادي المصري الذي لم يجد ملعباً بديلاً حتى الآن في ظل رفض ناديي الرباط والأنور ودمياط استضافة مبارياتهم.

قال لقد حدث اتصال بيني وبين الدكتور علي فرج الله رئيس المصري وأكد أنه يحاول الحصول على موافقة المريخ للعب على ملعبهم.

وأضاف أنه في حالة التعذر ستقوم اللجنة بتحديد أي ملعب بديل على وجه السرعة حتى ولو كان هذا الملعب في محافظة أخرى.

اعترف رئيس لجنة المسابقات بصعوبة الموقف الحالي خاصة في ظل اعتراض الأمن على العديد من الملاعب.

شدد على أن هذه الأزمة ستستمر وتزيد خلال الموسم القادم ومع انطلاق مونديال الشباب وإقامة المباريات على الملاعب والحاجة إلى ملاعب أخرى للتدريب عليها حيث ستكون معظم الملاعب مشغولة لمدة شهر.

اعترف أن عدم تحديد الملاعب والاستقرار عليها بشكل نهائي هو السبب الحقيقي وراء تأجيل إعلان المواعيد النهائية للأسابيع المتبقية من جدول الدوري.

مشيراً إلى أن المشكلة القادمة أيضاً هي عدم القدرة على إقامة المباريات في توقيت واحد سوي في الأسبوع الأخير فقط وذلك نظراً لاشتراك أكثر من ناد في ملعب واحد.

من جانبه أكد الكابتن محمد حسام رئيس لجنة الحكام أنه سيرسل خطاباً عن طريق اتحاد الكرة برئاسة الكابتن سمير زاهر إلى كل مديريات الأمن بالمحافظات بتعيين حرس خاص للحكام حتى لا يتم الاعتداء عليهم وتساءل حسام عن كيفية نزول عضو المجلس بين الشوطين واعتدائه على الحكم أثناء دخوله غرفته.

قال لقد تلقيت اتصالاً من سعيد عبدالغفار الحكم بين الشوطين وأبلغني باعتداء أحد الأشخاص عليه ولكنه لم يكن متأكداً من هويته وطلبت منه استكمال المباراة مع الحفاظ على حقوقه وتأكد بعد ذلك أنه عضو مجلس الإدارة محمد أبو طالب.

قال سيتم دراسة الموقف وستكون أولوياتنا هي الحفاظ على كرامة وهيبة الحكام.

في الإطار نفسه فقد سلم جهاد جريشة حكم مباراة الاتصالات وطلائع الجيش تقريره أيضاً لاتحاد الكرة ونفى فيه حدوث أي تجاوز أو تطاول من حسام حسن ضده وأن حديثه معه عقب نهاية المباراة كان حول الوقت بدل الضائع «6 دقائق» وصعوبة موقف فريقه مشيراً إلى أن المباراة شهدت أكثر من إيقاف وأن الفترة المحتسبة ليست طويلة وذكر في التقرير أن هدف التعادل للطلائع جاء في الدقيقة 50 من المباراة أي الخامسة في الوقت بدل الضائع وليس بعد انتهاء الوقت كما تردد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى