حديث الأربعـاء .. عدن مؤهلة لخليجي 20
> «الأيام الرياضي» عياش علي محمد:
> كانت أمسية ممتعة ومؤلمة في نفس الوقت إذ جمعتني بعدد قليل من الرياضيين الذين لديهم قناعات مسبقة بعدم أهلية عدن لاستضافة خليجي 20.
وعلى الرغم من عنادهم وفظاظتهم إلا أن عند إعطائهم وقائع عن حقيقة عدن هدأت أعصابهم وبردت دماءهم وانقادوا إلى الرأي والقناعة بأن عدن فعلاً مؤهلة لخليجي 20 .. وهذه كانت المتعة في تلك الأمسية .
وعلى المرء أن يتجنب أية أقوال تتسم بالبتر والحسم وعادة الوقائع هي فيها القول الصائب، ومن لايدرك تلك الوقائع عليه التريث في النقاش حتى تنجلي له الصورة العامة والواضحة فلماذا نقول أن عدن مؤهلة لاستضافة خليجي عشرين ..هل هي مجرد عاطفة ترنو لعدن؟ أم أن ذلك القول هو القول الفصل؟..تعالوا معنا نناقش هذه المسألة : عدن في فترة الستينيات شاركت في الدورة العربية الرابعة التي أقيمت في سبتمبر من العام 1965م في القاهرة ولم تكن حينها دول في الخليج العربي مشاركة في هذه الدورة عدا الكويت وسلطنة عمان..وفي الستينيات أيضا من القرن الماضي استقبل المدرج البلدي بكريتر عدن(ملعب الحبيشي حاليا) فرقاً إنجليزية ونجوما رياضية انجليز مثل بوبي تامبلنج ، كما استقبل فريقي ناديي الإسماعيلي المصري والموردة السوداني وفرقاً آسيوية كالصين وأخرى من شرق أوروبا .
أما فنادق عدن فقد استقبلت الموسيقار فريد الأطرش (فندق الجزيرة بكريتر)، والفنانين محرم فؤاد وماهر العطار (فندق الصخرة بالتواهي)،واستقبلت الممثل صلاح قابيل..وأكثر من ذلك استقبل فندق الكريسنت (الهلال حالياً) ملكة بريطانيا الملكة اليزابيث الثانية التي زارت عدن وقصت شريط مشروع مستشفى الملكة سابقاً(الجمهورية حالياً)..وإذا تحدثنا عن الجمهور الرياضي بعدن فهو جمهور راق ومتحضر يحب الكرة ويحترم النجوم ، والجماهير موزعة على أنديتها فجمهور الأحرار شيء فريد، وجمهور شباب التواهي والجزيرة رائع بامتياز، أما جمهور فريقي الهلال والواي فحدث ولا حرج..وهذه فقط بعض مميزات مدينة عدن المتحضرة.
وعلى الرغم من عنادهم وفظاظتهم إلا أن عند إعطائهم وقائع عن حقيقة عدن هدأت أعصابهم وبردت دماءهم وانقادوا إلى الرأي والقناعة بأن عدن فعلاً مؤهلة لخليجي 20 .. وهذه كانت المتعة في تلك الأمسية .
وعلى المرء أن يتجنب أية أقوال تتسم بالبتر والحسم وعادة الوقائع هي فيها القول الصائب، ومن لايدرك تلك الوقائع عليه التريث في النقاش حتى تنجلي له الصورة العامة والواضحة فلماذا نقول أن عدن مؤهلة لاستضافة خليجي عشرين ..هل هي مجرد عاطفة ترنو لعدن؟ أم أن ذلك القول هو القول الفصل؟..تعالوا معنا نناقش هذه المسألة : عدن في فترة الستينيات شاركت في الدورة العربية الرابعة التي أقيمت في سبتمبر من العام 1965م في القاهرة ولم تكن حينها دول في الخليج العربي مشاركة في هذه الدورة عدا الكويت وسلطنة عمان..وفي الستينيات أيضا من القرن الماضي استقبل المدرج البلدي بكريتر عدن(ملعب الحبيشي حاليا) فرقاً إنجليزية ونجوما رياضية انجليز مثل بوبي تامبلنج ، كما استقبل فريقي ناديي الإسماعيلي المصري والموردة السوداني وفرقاً آسيوية كالصين وأخرى من شرق أوروبا .
أما فنادق عدن فقد استقبلت الموسيقار فريد الأطرش (فندق الجزيرة بكريتر)، والفنانين محرم فؤاد وماهر العطار (فندق الصخرة بالتواهي)،واستقبلت الممثل صلاح قابيل..وأكثر من ذلك استقبل فندق الكريسنت (الهلال حالياً) ملكة بريطانيا الملكة اليزابيث الثانية التي زارت عدن وقصت شريط مشروع مستشفى الملكة سابقاً(الجمهورية حالياً)..وإذا تحدثنا عن الجمهور الرياضي بعدن فهو جمهور راق ومتحضر يحب الكرة ويحترم النجوم ، والجماهير موزعة على أنديتها فجمهور الأحرار شيء فريد، وجمهور شباب التواهي والجزيرة رائع بامتياز، أما جمهور فريقي الهلال والواي فحدث ولا حرج..وهذه فقط بعض مميزات مدينة عدن المتحضرة.