ملعب العاصمة عتق..لا حياة لمن تنادي

> «الأيام الرياضي» محمد عبدالعليم:

> ملعب عتق أو ملعب العاصمة عتق أو ملعب شبوة وغيرها من الأسماء التي تطلق على هذا الملعب فهو يبقى الملعب الرئيسي للمحافظة الذي أسس في الثمانينات من القرن الماضي، وكانت له مدرجات ومنصة تمتلئ بالجماهير.

التي كنا نسمع هديرها مع كل بطولة محلية للأندية تقام سواء للثالثة أو لأبطال المحافظات أو الدرجة الثانية وغيرها من المسابقات والبطولات المحلية..وتعتبر جماهير نادي الصمود هي الأفضل على الإطلاق لمؤازرتها باستمرار لفريقها الذي تعشقه رغم خروجها عن النص أحيانا، تليها جماهير فريقي نصر الروضة وطليعة حبان التي تهتف (حيوا بطلنا الغالي)..أما جماهير التضامن فتعتبر الأضعف ولكن إدارة النادي في الفترة الأخيرة شكلت رابطة للمشجعين لأداء الواجب نحو فريقها وذلك بجهود من قبل الأخ محمد لملس الأمين العام الذي يبذل جهودا يشكر عليها.

وحتى لا نخرج عن نص الموضوع فإن ملعب العاصمة عتق أصبح اليوم في حالة يرثى لها ويثير الاستياء والسخط والسخرية فقد أعدمت مدرجاته(عفوا)هدمت عندما وضع حجر الأساس له على طريق بنائها مع المنصة من جديد من قبل الأخ أحمد الجبلي وزير الزراعة الأسبق في عام 2000م- محافظ الحديدة الحالي- ورغم وعود المسؤولين فإن الملعب ومدرجاته يسيران من سيء إلى أسوأ ولا حياة لمن تنادي، وقد مرت 7 سنوات عجاف عليه وهو بهذه الوضعية.

هناك بعض الحلول الترقيعية التي يقوم بها مكتب الشباب والرياضة واتحاد الكرة بقدر إمكانياتهم في تأمين الملعب ودك أرضيته وجعله صالحا - فقط- لاستقبال المباريات، في الوقت الذي نسمع فيه أن ملايين الريالات تصرف يوميا على مشاريع رياضية في المحافظة والمحافظات الأخرى، فلماذا لا يخصص جزء من هذه المبالغ لإعادة بناء مدرجات ملعب عتق التي أصبحت خارج نطاق الخدمة ، خاصة وأن شبوة محافظة نفطية، نعم لماذا لم تدعم الرياضة ضمن (مشاريع التنمية المستدامة)؟ وهذا من حقها وهل يعقل ألا تستجيب الجهات المختصة..لهذا من على هذا المنبر الحر وللمرة الألف نناشد الأخ وزير الشباب والرياضة والمسؤولين بشبوة وفي السلطة المحلية وخاصة د. علي حسن الأحمدي محافظ شبوة، ودولة معالي رئيس الوزراء د. علي مجور من أجل سرعة إنزال مشروع إعادة بناء مدرجات ملعب عتق، ملعب المحافظة شبوة، وكفى إهمالا لهذا الملعب الترابي الذي يلعب داخل حدوده أبناء شبوة والوافدون إليها من مختلف المحافظات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى