نصيحة للمصرفيين بالتواري مع تزايد الغضب بسبب الأزمة المالية

> لندن «الأيام» اوليسيا دميتراكوفا :

> اترك سيارتك البراقة عند المنزل.. امض الليل في فندق.. استأجر حارس خاص.. هذه بعض النصائح التي يقدمها خبراء الأمن لمديري البنوك الذين يخشون التعرض لهجمات من أشخاص غاضبين بسبب الأزمة المالية.

وفي لندن - حيث يجتمع زعماء أكبر الاقتصادات في العالم خلال قمة مجموعة العشرين يوم أمس الأول المقبل - قد يتحول الاستياء إلى مظاهرات تبدأ بمسيرة يوم السبت تتوقع الشرطة أن تجتذب 40 ألف متظاهر.

في فرنسا كانت هناك حالات احتجز فيها عمال رؤساءهم كرهائن بسبب التسريح من العمل أو الإغلاق بينما تعرض منزل مصرفي بارز لهجوم في اسكتلندا. ومع أخذ هذه الحوادث في الاعتبار تستعد الشرطة والجهات التي تقدم خدمات أمنية لأوقات من الانشغال.

وقال سباستيان ويليس فليمينج مدير شركة كونترول ريسك إن ضغط العمل لشركته في أوروبا زاد بنسبة تتراوح بين 20 بالمئة و25 بالمئة منذ نوفمبر تشرين الثاني الماضي تشمل المزيد من العمل مع مؤسسات مالية.

ومثل منافستها كرول تساعد كونترول ريسك الشركات على تخطيط إجراءات أمنية منها ما يتعلق بالإعلان عن قرارات غير سارة مثل تسريح عدد كبير من العاملين أو إغلاق مكتب.

وقالت ايدن ميندل من شركة كرول "تأتي إلينا الشركات عادة في الأزمة" مضيفا " نوع العمل الذي نحصل عليه يبدو بدرجة أكبر نتيجة للأزمة المالية."

وتذهب شركة كرول أبعد من تقديم النصيحة حيث بوسعها أن توفر حراس شخصيين لديهم خبرة في قوات الشرطة المتخصصة.

وأضافت "سيكون من الشيق أن نرى .. عقب قمة مجموعة العشرين والهجوم الذي تعرض له فريد جودوين .. ما إذا كنا سنشهد اتصال المزيد والمزيد من (مؤسسات) الخدمات المالية بنا."

ويوم الأربعاء هشم مخربون نوافذ وحطموا سيارة في منزل بادنبرة مملوك للمدير التنفيذي السابق في رويال بنك اوف سكوتلاند (50 عاما) الذي رفض التخلي عن معاش تقاعد سنوي يقدر بحوالي 700 ألف جنيه استرليني (مليون دولار أمريكي) بعدما أنقذت الحكومة مصرفه.

وللمصرفيين في الولايات المتحدة كذلك أسباب لاتخاذ المزيد من تدابير الحذر بعد إرسال تهديدات بالقتل لبعض التنفيذيين في مجموعة امريكان انترناشيونال )ايه.اي.جي) التي دفعت 220 مليون دولار كحوافز رغم أنها مازالت طافية بفضل أموال دافعي الضرائب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى