مهرجان لودر يوجه التحية لأبناء الضالع ويؤكد استعداد حركة (نجاح) لتقديم تنازلات في سبيل وحدة الصف الجنوبي

> لودر «الأيام» خاص

>
جانب من المشاركين في المهرجان
جانب من المشاركين في المهرجان
شهدت مدينة لودر بمحافظة أبين صباح أمس مهرجانا جماهيريا حاشدا شارك فيه المئات من أبناء مديريات لودر ومودية والوضيع وجيشان ومكيراس تواصلا لفعاليات الحراك السلمي الجنوبي السلمي واحتفاء بنجاح المؤتمر العام الأول لهيئات حراك النضال السلمي الجنوبي الذي عقد مؤخرا في محافظة الضالع.

وافتتح المهرجان بكلمة ألقاها الأخ أحمد صالح القنع، المسئول الإعلامي لهيئة حركة النضال السلمي الجنوبي بمحافظة أبين أشاد فيها بالدور البطولي والرائع لأبناء الضالع الذين استضافوا المؤتمر الأول لهيئات حركة النضال السلمي .

وقال القنع: «تحية من أبين وباسم هيئة حركة النضال السلمي للمناضلين حسن باعوم وناصر النوبة ونطالبهما بالتوحد مع جميع الهيئات لأن الشعب في الجنوب يرى فيهما رمزين من رموز الجنوب كانا ومازلا من الشخصيات القيادية».

وألقى الناشط السياسي عبدالله محمد القفعي، عضو سكرتارية هيئة حركة النضال السلمي مديرية لودر كلمة حيا فيها المشاركين في هذا المهرجان «الذي يقام انتصارا لنجاح فعاليات المؤتمر الأول لهيئات حركة النضال السلمي بالضالع والذي خرج بقرارات منها التأكيد على مواصلة الحوار مع مختلف الهيئات الجنوبية و وحدة الصف الجنوبي في إطار واحد من خلال انعقاد مؤتمر وطني عام لتوحيد كافة الهيئات في الجنوب».

وألقى الأخ عيد روس احمد حقيس، نائب رئيس هيئة حركة النضال السلمي (نجاح) رئيس هيئة حركة النضال السلمي بأبين كلمة نقل في مستهلها للمشاركين في المهرجان تحيات أخوانهم في هيئة رئاسة الحركة (نجاح) مشيرا إلى أن نجاح المؤتمر الأول بمدينة الضالع «هو بمثابة خطوة على الطريق الصحيح وبارقة أمل يتوجب على كل أبناء الجنوب الالتفاف حولها بوحدة الصف من خلال وحدة الأداة لكل مكونات الحراك الجنوبي».

وعاهد العميد حقيس الحاضرين باسم إخوانهم في حركة (نجاح) «بالعمل على تحويل قرارات المؤتمر الأول إلى برامج عملية ميدانية وعلى كافة الصعد التنظيمة والجماهيرية والسياسية والعمل على إنجاز خطوات التوحد مع باقي مكونات الحراك الجنوبي على طريق عقد المؤتمر التوحيدي في أقرب وقت ممكن»، مؤكدا «أن قيادات حركة النضال السلمي على استعداد لذلك ولو تطلب الأمر تقديم التنازلات تلو التنازلات في سبيل تحقيق هدف التوحد الذي سيكون المنتصر الأول فيه هو شعب الجنوب».

وتطرق في كلمته إلى ماتشهده مدينة جعار بالقول :«ندين ما تقوم به الأجهزة الأمنية في مدينة جعار ومايقوم به الطرف الآخر الدائر في فلكها ونطالب بوقف مثل هذه الأعمال المخلة بأمن المواطنين وترويع النساء والشيوخ والأطفال، و وقف المحاكمات الصورية لأبناء ردفان الأبطال وغيرها من الأعمال تجاه نشطاء الحراك السلمي الجنوبي».

وألقى الناشط السياسي عباس العسل عضو اللجنة التنفيذية لهيئات النضال السلمي الجنوبي كلمة أبناء المنطقة الوسطى حيا فيها أبناء المحافظات الجنوبية لمواصلتهم نضالهم السلمي الجماهيري بزخم عال، مؤكدا أن النضال الحقيقي «هو ما يتجسد بين صفوف الجماهير وليس في الاجتماعات المغلقة».

وأشار الناشط العسل إلى «أن نجاح المؤتمر الأول لهيئات النضال السلمي الجنوبي الذي انعقد مؤخرا بمحافظة الضالع هو اللبنة الرئيسية لانعقاد المؤتمر التوحيدي الجنوبي» مؤكدا أن أبناء محافظات الجنوب «لن يتوصلوا إلى هدفهم المنشود إلا بوحدة صفهم لأن القضية الجنوبية قضية فرض عين وليست فرض كفاية».

وفي المهرجان ألقيت قصائد شعرية لشعراء الحراك السلمي بالمنطقة الوسطى أحمد حسين حيمد وسند اليافعي ومحمد أحمد منجاز ومحمد قاسم الرافعي.

وتلا الناشط السياسي عبدالنبي أحمد سلطان نائب رئيس حركة النضال السلمي بمديرية لودر البيان الختامي الذي جاء فيه: «إن عقد المؤتمر الأول لحركة نجاح في قرية الردوع محافظة الضالع يأتي لأنها كانت المعقل الرئيسي لثوار ثورة 14أكتوبر الخالدة».

وتوجه البيان بالشكر والتقدير «لأبناء محافظة الضالع الباسلة على الجهود التي بذلوها للإعداد والتحضير المنقطع النظير لإنجاح أعمال المؤتمر».

وأعلن البيان تضامه مع «الأيام» وناشريها إزاء ما تتعرض له الصحيفة من محاكمات كيدية، مطالبا بوقف هذه المحاكمات والتضامن مع السجين المظلوم المناضل العربي أحمد عمر العبادي المرقشي .

وأضاف البيان :«ندين ما أقدمت عليه وزارة الدفاع من قطع لراتب الناشط العقيد أحمد علي الدهماء منذ مارس 2009م ونطالب بصرف مرتبه ونقول لهم ما هكذا تورد الإبل فلن يستطيع توقيف رواتب المناضلين أن يثنيهم عن مواصلة رسالتهم ونضالهم تجاه شعبهم الحبيب».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى