تعزيزات عسكرية جديدة تصل تباعا إلى جعار

> زنجبار «الأيام» خاص

> علمت «الأيام» أن اللواء الركن محمد ناصر أحمد وزير الدفاع أجرى مساء أمس اتصالا هاتفيا بأسرة الجندي سالم محمد ناجي من أبناء مديرية رصد الذي توفي إثر إصابته بطلقات نارية في اليوم الأول للحملة الأمنية التي تشهدها مدينة جعار محافظة أبين.

ونقل الوزير خلال اتصاله تعازيه باسم وزارة الدفاع لذوي الجندي الشهيد وأهله، معتبرا إياه «شهيد واجب، قدم حياته من أجل غاية نبيلة وشريفة بكل شجاعة واقتدار»، مؤكدا أن دماءه لن تذهب هدرا، وأن أسرة الجندي المستشهد ستلقى كل الرعاية والاهتمام.

وكان اللواء الركن محمد ناصر أحمد، وزير الدفاع الموجود حاليا في محافظة أبين قد قام صباح أمس بزيارة تفقدية لمصنعي الأسمنت في باتيس ومشروع طريق باتيس ـ رصد ـ معربان، يرافقه الأخوة أحمد غالب الرهوي وكيل محافظة حجة ومدير أمن محافظة أبين حمود الحارثي ونائبه محمد صالح علي ومدير الأمن السياسي بالمحافظة والعميد حيدرة لهطل قائد محور أبين، حيث أطلعهم الأخ م.عبدالجبار عباس مدير مشروع الطريق على سير الأعمال التنفيذية لمسار الطريق منذ بدء الأعمال التنفيذية في منتصف يناير الماضي.

وأبدى الأخ الوزير ارتياحه الكبير للبدء بالأعمال التنفيذية، مؤكدا على أهمية هذا المشروع الحيوي الإستراتيجي، معتبرا أن الطريق واحد من أهم الطرق الرئيسية التي حرصت الحكومة على تنفيذها في إطار المنحة المقدمة من دولة قطر الشقيقة، مشددا على ضرورة تسهيل سير أعمال التنفيذ.

ودعا الوزير الأهالي إلى إدراك أن مشروعا حيويا كبيرا كهذا سيشكل نقلة حياتية نوعية في حياتهم، موجها بتسهيل وضمان وخزن مواد الشق كمساهمة في سير أعمال التنفيذ لما تقتضيه المصلحة العامة.

الى ذلك تواصل أمس لليوم الرابع على التوالي وصول التعزيزات العسكرية والأمنية إلى مدينة جعار بمحافظة أبين، فقد شوهدت عشرات الأطقم العسكرية المزودة بسلاح الدوشكا تصل من اتجاه المحور الجنوبي الغربي (عدن)، وعززت بعض المداخل والتقاطعات في محيط جبل خنفر وجولة محكمة جعار والري التقليدي.

ورغم أجواء الترقب سارت حركة المواصلات والمارة بصورة طبيعية وفتحت المحلات التجارية أبوابها وتوجه الطلاب إلى مدارسهم، ولم تسجل خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية أية حوادث اشتباك وإطلاق نار، عدا طلقات سمعت هنا وهناك، ذكرت مصادر أمنية أنها لمتابعة مطلوبين، فيما أفادت مصادر أخرى بأن عشرات الأطقم اتجهت أمس صوب منطقة الرواء (18كم إلى الغرب من جعار)، وألقت القبض على عدد من الأشخاص، ثم اتجهت بعد ذلك إلى مدينة الحصن، وبحسب تلك المصادر ارتفع عدد المقبوض عليهم حتى مساء أمس إلى 24 فردا.

وألمحت مصادر مطلعة إلى أن وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد ومحافظ أبين م.أحمد الميسري بحضور مسئولي الأجهزة الأمنية والمدنية يجرون تقييما دقيقا ومتابعة لسير الإجراءات الأمنية بغرض الوصول إلى العناصر المطلوبة، وتجنب أية أخطاء محتملة أو خروج عن أهداف الحملة «وهو ما حرص الأخ وزير الدفاع على إيضاحه في لقاءاته السابقة والمستمرة التي يجريها مع الشخصيات الاجتماعية وأعضاء المجلس المحلي والمواطنين ومنظمات المجتمع المدني التي أصدرت عدد منها بيانات تؤيد ما قامت به الدولة من إجراءات مثل اتحاد نساء اليمن ونقابة المهن التعليمية وبعض خطباء المساجد في جعار الذين أشادوا بتلك الإجراءات واعتبروها ضرورية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى