التلال العريق والمعارضون

> «الأيام الرياضي» عمر فرج عبد:

> تعاني بعض الأندية الرياضية الكبيرة في الوطن من تفشي وباء جديد إسمه المعارضة والمعارضين (السلبيين) ومن أهمها نادي التلال العميد و العريق.

ويؤسفني أن أسمع أن كثيرا من هؤلاء يتآمرون على أنديتهم ويتلذذون برؤيتها وهي تتقهقر وتشارف على السقوط والهبوط إلى الدرجة الثانية دون أن يهتز لهم جفن ، وهذه الظاهرة السيئة أصبحت تنخر في جسم حركتنا الرياضية وتلحق بها أفدح الأضرار ، حيث اليوم تشكو كثير من أنديتنا من مثل هذه الحالات المستعصية من المعارضة والمعارضين ضد كل ما هو بناء وإيجابي في جسم أنديتهم ، لأنهم في الأصل يعملون على هدم كل ما هو جميل يزرعه الآخرون في إطار أرضية النادي الخصبة ولمصلحة الرياضة عموما ، وهذا النوع من المعارضة يقوم به في العادة أشخاص فقدوا مصالحهم في الأندية التي كانوا يستغلون تواجدهم فيها لأغراض ذاتية بحتة فصاروا ينفثون سمومهم من خارجها بواسطة البعض ممن لا يزالون في داخل هذه الأندية المصابة بفيروس أحقاد هؤلاء الدخلاء على مجتمعنا.

الجميع كان سيرحب بوجود معارضة ومعارضين يعملون من أجل تقييم وإصلاح الأخطاء في أنديتهم وتقويم إعوجاجها لأنه عمل مشروع وإيجابي ولمصلحة الجميع ، ومن حق أي معارضة إيجابية أن تعطي رأيها في كل وقت وزمان وفي ضوء النهار ، وليس في الخفاء من أجل التهديم..وإن كل غيور على ناديه سيرحب بهؤلاء وسيقربهم من محيط العمل المخلص لأن فيهم الفائدة والأمل ، والعكس صحيح.

في الختام نحيي الأخ عارف الزوكا على شجاعته في قبول مهمة رئاسة نادي التلال الصعبة في ظل الظروف الحالية الحرجة،كما نحيي بقية زملائه الأفاضل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى