اليك يا أخي العزيز.. أبشر بمحبة ربِّك

> «الأيام الرياضي» صلاح العماري:

> إلى العزيز صالح الحميدي الزميل الصحفي والإعلامي المعروف.. لاتبتئس يا أخي فإن من ذكره الله وأحبه ابتلاه.. لاتلعن الظلام.. واعلم أن مع العسر يسرا.

فعن أبي مسعود رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله به من سيئته كما تحط الشجرة ورقها»، وروي عن رسول الله صلى عليه وسلم أنه دخل على سلمان رضي الله عنه وهو مريض فقال: «إن لك في مضجعك ثلاث خصال، أولها تذكرة من ربك، والثانية تمحيص وكفارة لما سلف من ذنوبك، والثالثة أن دعاء المبتلى مستجاب، فادع الله ما استطعت».. وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «قال ربكم وعزتي وجلالي لا أخرج عبدا من الدنيا ولا أريد أن أرحمة حتى أنقيه من خطيئة عملها بسقم في جسده أو ضيق في معيشته».

ربما لايعلم يا أخي ما بك سواك.. لكن يكفيك أن المصطفى صلى الله عليه وسلم قد بشرك بمحبة ربك، بشرك بعظمة الابتلاء وحكمة المولى عز وجل في ذلك.. لقد لمحتك نشيطا تجوب قاعة أبولو بصنعاء لتسهم في نجاح أعمال المؤتمر الرابع لنقابة الصحفيين اليمنيين، ولم يكن ذلك غريبا عليك.. ثم تراجعت نبرة صوتك لتعكس آلاما أقعدتك الفراش.. إنها محبة الله وذكره.. أشعل شمعة وعليك بالدعاء فإنه خير علاج.. واجعل معنوياتك تفوق قدرتك، فإن ذلك أكثر من نصف العلاج.

وبعد.. لابأس، طهور إن شاء الله، أسأل الله رب العرش العظيم أن يمن عليك بالشفاء العاجل، اللهم آمين.. اللهم آمين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى