سبأ للتجارة:الشركة عادت إلى المشروع تماشيا مع مبدأ حسن النية وأن المصلحة العامة تسمو على كل المصالح

> «الأيام» متابعات:

> تلقت «الأيام» من الأخ عبدالحق سعيد عبده، رئيس مجلس إدارة شركة سبأ للتجارة والمقاولات العامة المحدودة تعقيبا.. جاء فيه:

«بالرجوع إلى مقال الاستاذ محمد العزعزي الذي نشر في صحيفة «الأيام» العدد رقم 5682 في 30/3/2009م الصفحة السابعة بعنوان (مشروع طريق هيجة العبد - طور الباحة.. من يقف وراء تعطيله ولمصلحة من؟).. نفند ما جاء فيه كالتالي:

إن مدير أمن المديرية لم نسمع أنه موجود سوى في هذ المقال وإذا كان المشرف قد اتفق مع المتهمين على إطلاق نار على معدات الشركة وعلى عمالها وإصابة السائق حسن سعيد حسن بالإضافة إلى تكسير آليات ومعدات الشركة، فهل هذا الكلام يقبله العقل والمنطق؟.

فقد ورد في صحيفة «الأيام» في 5675 بتاريخ 23/3/2009م في الصفحة الرابعة (استيلاء المسلحون على آليات الشركة ومعداتها)..

حتى جاء فيه بأن «الأمن حاول تحرير العمال وتم تباد ل إطلاق النار مع الخاطفين وقوات الأمن ولكن دون جدوى)، ونريد أن نعلم من أي جهة تم التحري الدقيق من قبل مدير أمن المديرية لمعرفة ماحصل ماكان اتفاق بين المتهمين والشركة؟ وأين دور إدارة أمن المديرية عندما تبادلت إطلاق النار مع المتهمين وتركتهم دون اتخاذ أي إجراء قانوني ضد المذكورين؟ وأين دوره منذ نشوء المشاكل مع المواطنين واعتراض المواطنين الدائم للعمل وتوقيف العمل مرارا وتكرار؟ وأين دوره أيضا عندما نهبت معدات الشركة بتاريخ 4/5/2008م وتم تحرير عدة رسائل بشان هذا الموضوع.

فهل هذا الكلام يقبله العقل والمنطق بأن مشرف الشركة قد اتفق مع المتهمين على اختطاف معدات ونهبها وإذا كان هذا صحيح فهذه تعتبر جريمة يعاقب عليها القانون ويجب عليه جمع محاضر استدلالات والإحالة إلى جهة الأختصاص لاتخاذ الاجراءات القانونية.

إن الشركة عادت إلى المشروع تماشيا مع مبدأ حسن النية وأن المصلحة العام تسمو على كل المصالح وأن هدفنا هو تحقيق غايات سامية فكما هومعروف بأن الطرق شريان الحياة وعلى مدى ثلاثين عاما ونيف لم يسمع أحد أن شركة سبأ للتجارة والمقاولات المحدودة قد أثارت أي إشكال في منطقة، بل نحن نسعى إلى العمل ونحن شركة خاصة هدفنا هو تحقيق غايتنا بالتنفيذ السليم وانهاء الأعمال في المشروع الذي يعكس وجهة الشركة أمام العامة وإذا كنا قد عدنا فنحن عدنا من تلقاء أنفسنا لاستكمال الأعمال التي كانت قد أوكلت إلينا بموجب العقد المبرم مع الإخوة في تنمية الطرق الريفية وتم العودة مؤخرا بموجب محضر تم توقيعه مع الأخ الأستاذ محافظ لحج والأخ وزير الأشغال العامة والطرق والأخ مدير عام مشاريع الطرق الريفية بالعودة إلى العمل استنادا إلى تعهد مشائخ المنطقة بالحماية وإذا كانت الشركة كما (تزعمون) قد اتفقت مع العصابة من أجل افتعال المشاكل فما هو الهدف الذي تسعى له الشركة، حيث وقد خرجت من المشروع وعادت إلى المشروع من تلقاء نفسها وكان الأجدر بنا عدم العودة بدلا من التعامل مع من لانعرفهم وهم مدعومون من قبل من يعرفون أنفسهم بغية الوصول إلى مبالغ مالية هم بعيدون كل البعد عنها ويعرفون أنفسهم، فالتزام الشركة بأن تعطي مضخات مياه دون تحديد ماهية هذه المضخات هي عبارة عن مضختين تم الالتزام بها من قبل الأخ المدير العام لوجه العمل الخيري وتعطى بعد انتهاء المشروع وعلى حساب المشروع إلا أن الاتفاق قد غيره البعض بأنه يدفع مبلغ 6 مليون ريالا وعلى حساب من سوف يتم دفع المبلغ على حساب المجالس المحلية أم على حساب الجهة الممولة وتم التواصل مع الجهة الممولة فرفضوا الدفع.

أما بخصوص ماجاء في المقال بأن الشيخ علوي الزريقي تحدث في الاجتماع أن التآمر على هذه الطريق واضح ما بين الشركة والعصابة، فنحن نفند هذا القول بأن الأستاذ الشيخ علوي الزريقي أكبر من هذا القول وهذه أقوال لا تصدر من أستاذ نحن نعرفه جيدا، حيث كان الاستاذ الشيخ علوي الزريقي معاصر للاحداث مند نشوئها حتى آخر وهلة وكان يسعى دائما لحل المشاكل وتذليل الصعاب وهو أعلم من هم وراء إثارة المشاكل واعتراض الأعمال وماهو هدفهم.

وفي الأخير نحن نأسف كل الأسف بأن ماورد في هذا العدد وماتم سرده من قبل الأخوان والذين غيروا شروق الشمس من الغرب، فبدلا من الوقوف الصحيح لحل الأزمة ومعرفة الحقيقة يركضون وراء الأقاويل، وبدلا من عمل حل مع الخاطفين وردعهم هم ومن ورائهم أعادوا وأشاروا بأصابع اتهام باطلة بأن الشركة هي من تقوم بإثارة المشاكل فإذا كان هذا يصدر من وجهاء وأعيان المنطقة فما بالك بقية المواطنين فمن سيحمي الشركة إذا.

نحن على ثقة بأن الغايات السامية لاتزال موجودة فإذا ذهب فصل جاء فصل آخر، وإذا ذهب الليل جاء النهار والشر عابر والخير باق وسوف تنتصر إرادة الخير وكل من يسعى وراء الخير لعمل الخير.. ونشكر صحيفة «الأيام» على إبراز الحقائق دوما».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى