النائب الخبجي: المرحلة الراهنة التي يمر بها الجنوب اليوم هي مرحلة حساسة ولا تقبل سوى مزيد من التلاحم ورص الصفوف
> ردفان «الأيام» غازي محسن العلوي
> أقامت سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني وجمعية أسر الشهداء ومناضلي الثورة بمديريات ردفان الأربع محافظة لحج عصر أمس فعالية احتفالية بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لرحيل المناضل مثنى سالم عسكر، وإحياء أربعينية الفقيد المناضل محمد صالح نصر حضرها عدد كبير من الشخصيات النضالية والسياسية، وجموع غفيرة من المواطنين من أبناء مديريات ردفان الأربع.
وفي الحفل الذي بدأ بآي من الذكر الحكيم ألقى النائب البرلماني د. ناصر الخبجي، رئيس هيئة حركة النضال السلمي (نجاح) بمحافظة لحج، كلمة أشار في مستهلها إلى المآثر النضالية والملاحم البطولية للفقيدين في مرحلة الكفاح المسلح و مراحل الدفاع عن النظام الوطني في الجنوب.
واستعرض الخبجي في كلمته المحطات المهمة في حياة الفقيد المناضل الوطني البارز مثنى سالم عسكر انطلاقا من بداية تكون الحس الوطني لديه، وانخراطه في العمل السياسي منذ أن حل به المقام في دولة الكويت لينخرط في حركة القوميين العرب وعودته إلى الوطن عند اندلاع ثورة 14أكتوبر 1963م، ومشاركته في المعارك البطولية حتى انبلاج فجر الاستقلال في 30 نوفمبر 1967، مشيرا إلى محطاته النضالية في كافة الأحداث التي شهدها جنوب الوطن، حيث أدرجه النظام ضمن قائمة الـ 16 وحكم عليه بالسجن عشر سنوات وظل في منفاه حتى وفاته .
وتطرق النائب الخبجي في كلمته إلى ماتشهده الساحة الجنوبية اليوم وقال: «المرحلة الراهنة التي يمر بها الجنوب اليوم هي مرحلة حساسة وفي غاية الخطورة، ولا تقبل سوى مزيد من التلاحم ورص الصفوف وتوحيد كافة مكونات الحراك السلمي الجنوبي في إطار سياسي جبهوي وتحالفي موحد يصب في خدمة قضية الجنوب التي لا تقبل الإقصاء أو التهميش».
وأضاف: «إن الوصول إلى التحرر من كافة المظالم لن يأتي بالتمني بقدر ما يأتي بالتضحيات ونكران الذات والنضال المستمر وتوسيع قاعدته ليشمل كل أبناء الجنوب، وعلى قاعدة الحوار الصادق وهضم التباينات والبحث في القوائم المشتركة ونقاط الالتقاء، لكي يتسنى لنا تحقيق أهدافنا المصيرية المرتبطة بمستقبل أجيالنا».
وأشاد الخنبجي بالنجاح الكبير الذي حققه المؤتمر الأول لهيئات حركة النضال السلمي (نجاح) الذي انعقد مؤخرا في محافظة الضالع.
وقال :«هذا النجاح لم يعد مكسبا لهيئات حركة النضال السلمي فحسب، بل نجاح ومكسب لكافة أبناء الجنوب، ويعد خير دليل على التقدم وانتقالنا من العمل الشعبي العفوي إلى العمل المؤسسي المنظم، ودليل قاطع على حيوية شعبنا الجنوبي في مواكبة المتغيرات الإقليمية والدولية، وتتويجا لنضالهم بما يتناسب مع العصر».
وخاطب النائب الخبجي جموع الحاضرين في الافعالية الاحتفالية بالقول: «أوأكد لكم ولكافة أبناء الجنوب بأنه لم ولن يستطيع أي فرد أو جماعة أو حزب بعد اليوم بأن يفرض وصايته على قضيتكم، لأن صوت الوصاية قد ولى زمنه إلى غير رجعة، فأنتم أصحاب الحق في تقرير مصير حياتكم».
وألقيت في الحفل كلمة عن جمعية أسر الشهداء ومناضلي الثورة بمديرية ردفان ألقاها المناضل ثابت هيثم حسن، رئيس الجمعية، وكلمة عن حركة النضال السلمي بمديرية حبيل جبر وأخرى عن أسرتي الفقيدين .
وفي ختام الفعالية تم الإعلان عن انطلاق مباريات الدوري الكروي الذي سوف يقام لهذه المناسبة بمشاركة 16 فريقا من معظم مناطق ردفان.
وفي الحفل الذي بدأ بآي من الذكر الحكيم ألقى النائب البرلماني د. ناصر الخبجي، رئيس هيئة حركة النضال السلمي (نجاح) بمحافظة لحج، كلمة أشار في مستهلها إلى المآثر النضالية والملاحم البطولية للفقيدين في مرحلة الكفاح المسلح و مراحل الدفاع عن النظام الوطني في الجنوب.
واستعرض الخبجي في كلمته المحطات المهمة في حياة الفقيد المناضل الوطني البارز مثنى سالم عسكر انطلاقا من بداية تكون الحس الوطني لديه، وانخراطه في العمل السياسي منذ أن حل به المقام في دولة الكويت لينخرط في حركة القوميين العرب وعودته إلى الوطن عند اندلاع ثورة 14أكتوبر 1963م، ومشاركته في المعارك البطولية حتى انبلاج فجر الاستقلال في 30 نوفمبر 1967، مشيرا إلى محطاته النضالية في كافة الأحداث التي شهدها جنوب الوطن، حيث أدرجه النظام ضمن قائمة الـ 16 وحكم عليه بالسجن عشر سنوات وظل في منفاه حتى وفاته .
وتطرق النائب الخبجي في كلمته إلى ماتشهده الساحة الجنوبية اليوم وقال: «المرحلة الراهنة التي يمر بها الجنوب اليوم هي مرحلة حساسة وفي غاية الخطورة، ولا تقبل سوى مزيد من التلاحم ورص الصفوف وتوحيد كافة مكونات الحراك السلمي الجنوبي في إطار سياسي جبهوي وتحالفي موحد يصب في خدمة قضية الجنوب التي لا تقبل الإقصاء أو التهميش».
وأضاف: «إن الوصول إلى التحرر من كافة المظالم لن يأتي بالتمني بقدر ما يأتي بالتضحيات ونكران الذات والنضال المستمر وتوسيع قاعدته ليشمل كل أبناء الجنوب، وعلى قاعدة الحوار الصادق وهضم التباينات والبحث في القوائم المشتركة ونقاط الالتقاء، لكي يتسنى لنا تحقيق أهدافنا المصيرية المرتبطة بمستقبل أجيالنا».
وأشاد الخنبجي بالنجاح الكبير الذي حققه المؤتمر الأول لهيئات حركة النضال السلمي (نجاح) الذي انعقد مؤخرا في محافظة الضالع.
وقال :«هذا النجاح لم يعد مكسبا لهيئات حركة النضال السلمي فحسب، بل نجاح ومكسب لكافة أبناء الجنوب، ويعد خير دليل على التقدم وانتقالنا من العمل الشعبي العفوي إلى العمل المؤسسي المنظم، ودليل قاطع على حيوية شعبنا الجنوبي في مواكبة المتغيرات الإقليمية والدولية، وتتويجا لنضالهم بما يتناسب مع العصر».
وخاطب النائب الخبجي جموع الحاضرين في الافعالية الاحتفالية بالقول: «أوأكد لكم ولكافة أبناء الجنوب بأنه لم ولن يستطيع أي فرد أو جماعة أو حزب بعد اليوم بأن يفرض وصايته على قضيتكم، لأن صوت الوصاية قد ولى زمنه إلى غير رجعة، فأنتم أصحاب الحق في تقرير مصير حياتكم».
وألقيت في الحفل كلمة عن جمعية أسر الشهداء ومناضلي الثورة بمديرية ردفان ألقاها المناضل ثابت هيثم حسن، رئيس الجمعية، وكلمة عن حركة النضال السلمي بمديرية حبيل جبر وأخرى عن أسرتي الفقيدين .
وفي ختام الفعالية تم الإعلان عن انطلاق مباريات الدوري الكروي الذي سوف يقام لهذه المناسبة بمشاركة 16 فريقا من معظم مناطق ردفان.
