عثرة يونايتد تعيد الحياة لسباق المنافسة على لقب الدوري الانجليزي

> لندن« الأيام الرياضي» رويترز:

>
قد يجد مانشستر يونايتد الذي امتلك فرصة للتقدم بعشر نقاط على ملاحقه ليفربول لولا هزيمته نفسه في المركز الثاني في الدوري الانجليزي الممتاز حين توقفت المنافسات قبل أسبوعين.

وعاد باب المنافسة على اللقب ليفتح على مصراعيه بعد جولة مذهلة حفلت بمفاجآت مثيرة إذ خسر يونايتد بهدفين نظيفين أمام مضيفه فولهام ومني تشيلسي بالهزيمة بهدف مقابل لا شيء خارج أرضه أمام توتنهام هوتسبير بينما سحق ليفربول ضيفه أستون فيلا بخمسة أهداف مقابل لا شيء لتهتز قبضة مانشستر على الصدارة.

ولا يزال يونايتد حامل اللقب في الموسمين الأخيرين والذي يسعى لمعادلة الرقم القياسي لعدد الألقاب التي أحرزها فريق في الدوري والمسجل بإسم ليفربول برصيد 18 لقبا مرشحا قويا لإحراز اللقب هذا الموسم.

ويتصدر يونايتد الترتيب برصيد 65 نقطة من 29 مباراة متقدما بفارق نقطة واحدة على ليفربول الذي يملك في رصيده 64 نقطة من 30 مباراة.

ويحتل تشيلسي المركز الثالث برصيد 61 نقطة من 30 مباراة بينما يأتي آرسنال في المركز الرابع بفارق ست نقاط وراء تشيلسي.

لكن رغم موقعه في الصدارة وشهرته كفريق قوي قادر على العودة حين يستشعر الخطر إلا أن يونايتد يخشى التعثر تحت وطأة الضغط الذي يشكله ليفربول تماما كما حدث حين كان يطارده آرسنال قبل 11 موسما.

وفي موسم 1998-1997 فرط يونايتد في تقدمه بفارق 13 نقطة على آرسنال الذي خطف اللقب بفارق نقطة واحدة وحقق الثنائية بفوزه على نيوكاسل يونايتد في نهائي كأس الاتحاد الانجليزي.

وبدا أليكس فيرجسون مدرب يونايتد الذي يسعى فريقه للفوز بخمسة ألقاب هذا الموسم لكنه خسر مباراتين متتاليتين في الدوري لأول مرة منذ نحو خمس سنوات مدركا لخطورة الموقف بعد العرض الذي قدمه فريقه أمام فولهام.

واختفى يونايتد الذي خسر بأربعة أهداف مقابل هدف واحد على يد ليفربول في أولد ترافورد في 14 مارس الجاري تماما في الشوط الأول أمام فولهام وتفاقمت مشاكله بطرد بول سكولز وواين روني.

وقال السير فيرجسون لمحطة مانشستر يونايتد التلفزيونية :

«حين تخسر مباريات في مارس وأبريل فإن هذا قد يكلفك الكثير.. لحسن الحظ نتقدم بفارق من النقاط لكنه ليس كبيرا .. مباراتنا على أرضنا ضد أستون فيلا مهمة للغاية».

وسيغيب روني وسكولز إضافة للمدافع الصربي نيمانيا فيديتش الذي طرد في مباراة ليفربول عن صفوف الفريق حين يستأنف سباق المنافسة على اللقب بمواجهة أستون فيلا في الخامس من ابريل المقبل.

وتعرض فيلا الذي احتفظ بموقعه داخل المربع الذهبي لثلاثة أشهر لكنه تراجع للمركز الخامس بهزيمة ساحقة بخمسة أهداف مقابل لا شيء على يد ليفربول المنتفض الأحد في مباراة شهدت تسجيل ستيفن جيرارد قائد ليفربول أول ثلاثية (هاتريك) له في الدوري الممتاز بينها هدفان من ركلتي جزاء.

لكن لو منع أستون فيلا يونايتد من تحقيق الفوز في أولد ترافورد بعد التوقف لجولة المباريات الدولية وتغلب ليفربول خارج أرضه على فولهام في نفس الأسبوع فسيعود ليفربول للصدارة لأول مرة منذ منتصف يناير الماضي..وبينما ظهر القلق على فيرجسون فإن السعادة انتابت الاسباني رفائيل بنيتز مدرب ليفربول بأداء فريقه رغم قوله إن الفريق كان بوسعه تقديم أداء أفضل.

وقال بنيتز للصحفيين:

«أرجو عدم إساءة فهمي..ما أعنيه هو أنه كان بالإمكان أن نقدم أداء أفضل في الهجمات المرتدة لكني سعيد بالفعل..كنا بحاجة للقيام بمهمتنا وانتظار ارتكاب يونايتد لأخطاء وهذا ما حدث.. لا يزال يونايتد في موقع أفضل كثيرا لكننا سنواصل الضغط عليه..رأيي في تعثر يونايتد..لا أعرف فلتسألوا السيد فيرجسون».

وتعثر تشيلسي هو الآخر بخسارته بهدف مقابل لا شيء في ملعب (وايت هارت لين) وهي الهزيمة الأولى للفريق بقيادة المدرب الهولندي المؤقت جوس هيدينك بعد أربعة انتصارات متتالية منذ تعيينه خلفا للبرازيلي لويس فيليبي سكولاري.

ورفض هيدينك القبول بأن فريقه خسر سباق المنافسة على اللقب وقال:

«نحن لا نستسلم لكن لو كنت تطارد فريقا على اللقب لا يمكنك أن تخسر كما حدث لنا خاصة مع خسارة مانشستر يونايتد..إنها نتيجة مخيبة للآمال..هذه هي اللحظات التي يدرك فيها اللاعبون أن عليهم الهجوم..لا يمكن لليفربول وتشيلسي تحمل خسارة ولو نقطة واحدة..وكذلك مانشستر يونايتد لا يمكنه خسارة أي نقاط مع انتقال سباق المنافسة على اللقب إلى مراحله النهائية والحساسة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى