الامم المتحدة .. كينيا ترحل طالبي لجوء صوماليين
> جنيف «الأيام» لورا ماكينيس :
> قالت المفوضية السامية للامم المتحدة لشئون اللاجئين أمس الجمعة ان سلطات كينيا ترحل طالبي لجوء الى الصومال في انتهاك للقانون الدولي.
وقال رون ريدموند المتحدث باسم المفوضية السامية للامم المتحدة لشئون اللاجئين ان جنود الشرطة والجيش الذين يعملون وفق اوامر من السلطات الاقليمية يقومون بجمع واعادة الصوماليين الذين يحاولون الوصول الى مخيم داداب وهو اكبر مخيم للاجئين في العالم.
وتأوي المنشاة المكتظة بالفعل 250 الف لاجيء ويتوقع عمال الاغاثة وصول 100 الف صومالي هذا العام مما يزيد التوترات في شمال شرق كينيا الفقير حيث تقول جماعات حقوق الانسان ان فساد الشرطة يمثل مشكلة كبرى.
وقال ريدموند ان الجيش الكيني اوقف في وقت سابق من الاسبوع الجاري حافلة تقل 31 من طالبي اللجوء متوجهة الى داداب ونقلهم الى مركز الشرطة المحلي ثم اعادهم الى الحدود الصومالية دون بحث طلباتهم.
ياتي هذا في اعقاب وقوع حادث في 23 مارس اذار حيث القي القبض على 61 من طالبي اللجوء وتمت اعادتهم على الفور الى الصومال حيث شرد تصاعد العنف اكثر من مليون شخص من منازلهم وجعل ثلث الشعب يعتمد على المعونات الغذائية.
وقال ريدموند في افادة صحفية في جنيف حيث مقر المفوضية "لقد ارسلت المفوضية السامية للامم المتحدة لشئون اللاجئين شكوى رسمية لوزير الهجرة وتسجيل الافراد احتجاجا على هذه الافعال."
وأضاف "لم يتم اتخاذ اي فعل."
وطبقا للمباديء القانونية المنصوص عليها في قانون اللاجئين الكيني فانه لا يمكن للدول ترحيل طالبي اللجوء بدون بحث طلباتهم وضمان انهم لن يتعرضوا للاضطهاد او اساءة معاملتهم عند عودتهم الى بلادهم.
وقالت منظمة مراقبة حقوق الانسان (هيومان رايتس ووتش) الاسبوع الماضي انه بالاضافة الى الترحيل غير القانوني للاجئين فان السلطات الكينية الفاسدة تسيء معاملة اللاجئين وتبتز الصوماليين الباحثين عن ماوى في معسكرات داداب الثلاثة.
ووافقت كينيا على تخصيص ارض جديدة لمخيم لاجئين منفصل يقول عنه مسؤولو الصحة انه توجد حاجة اليه لتقليل خطر انتشار المرض بين الذين يعيشون معا بصورة قريبة في داداب وفي حالات كثيرة بدون مراحيض صحية وادوات طهي. رويترز
وقال رون ريدموند المتحدث باسم المفوضية السامية للامم المتحدة لشئون اللاجئين ان جنود الشرطة والجيش الذين يعملون وفق اوامر من السلطات الاقليمية يقومون بجمع واعادة الصوماليين الذين يحاولون الوصول الى مخيم داداب وهو اكبر مخيم للاجئين في العالم.
وتأوي المنشاة المكتظة بالفعل 250 الف لاجيء ويتوقع عمال الاغاثة وصول 100 الف صومالي هذا العام مما يزيد التوترات في شمال شرق كينيا الفقير حيث تقول جماعات حقوق الانسان ان فساد الشرطة يمثل مشكلة كبرى.
وقال ريدموند ان الجيش الكيني اوقف في وقت سابق من الاسبوع الجاري حافلة تقل 31 من طالبي اللجوء متوجهة الى داداب ونقلهم الى مركز الشرطة المحلي ثم اعادهم الى الحدود الصومالية دون بحث طلباتهم.
ياتي هذا في اعقاب وقوع حادث في 23 مارس اذار حيث القي القبض على 61 من طالبي اللجوء وتمت اعادتهم على الفور الى الصومال حيث شرد تصاعد العنف اكثر من مليون شخص من منازلهم وجعل ثلث الشعب يعتمد على المعونات الغذائية.
وقال ريدموند في افادة صحفية في جنيف حيث مقر المفوضية "لقد ارسلت المفوضية السامية للامم المتحدة لشئون اللاجئين شكوى رسمية لوزير الهجرة وتسجيل الافراد احتجاجا على هذه الافعال."
وأضاف "لم يتم اتخاذ اي فعل."
وطبقا للمباديء القانونية المنصوص عليها في قانون اللاجئين الكيني فانه لا يمكن للدول ترحيل طالبي اللجوء بدون بحث طلباتهم وضمان انهم لن يتعرضوا للاضطهاد او اساءة معاملتهم عند عودتهم الى بلادهم.
وقالت منظمة مراقبة حقوق الانسان (هيومان رايتس ووتش) الاسبوع الماضي انه بالاضافة الى الترحيل غير القانوني للاجئين فان السلطات الكينية الفاسدة تسيء معاملة اللاجئين وتبتز الصوماليين الباحثين عن ماوى في معسكرات داداب الثلاثة.
ووافقت كينيا على تخصيص ارض جديدة لمخيم لاجئين منفصل يقول عنه مسؤولو الصحة انه توجد حاجة اليه لتقليل خطر انتشار المرض بين الذين يعيشون معا بصورة قريبة في داداب وفي حالات كثيرة بدون مراحيض صحية وادوات طهي. رويترز