اعتصام طلاب كلية التربية بزنجبار للمطالبة بإعادة السكن الطلابي
> زنجبار «الأيام» خاص
> اعتصم العشرات من طلاب كلية التربية بزنجبار أمس أمام مبنى الكلية، وذلك للمطالبة باستعادة السكن الطلابي الذي اقتحمه متنفذون وحولوه إلى سكن شخصي.
وخلال الاعتصام رفع الطلاب لافتات كتب كتبت عليها شعارات تدعو الجهات المسؤولة في الجامعة والسلطة المحلية بالمحافظة أبين إلى ضرورة العمل على استعادة السكن الطلابي المنهوب ووضع معالجات لمشكلة الطلاب الوافدين من المديريات النائية الذين أصبحوا بلا مأوى. وقام رجال الأمن السياسي في الكلية بتهديد الطلاب المعتصمين معتبرين إياهم مشتركين مع الجماعات المسلحة في جعار وأنهم يدعمون الحراك الجنوبي وأن ذلك سيعرضهم لإجراءات قاسية إن لم يفضوا الاعتصام.
«الأيام» التقت بعض الطلاب المعتصمين لمعرفة خلفيات قضيتهم وكان الطالب (ع.أ.ص) أول المتحدثين فقال: «قام المتنفذون باقتحام السكن الطلابي الواقع في باجدار بقوة السلاح ونحن طلاب عزل لانملك ماندافع به عن سكننا وقمنا بإبلاغ عمادة الكلية والسلطة المحلية بالمحافظة، وحاولنا بشتى الوسائل الممكنة إقناعهم بالانتصار لقضيتنا وإعادة السكن لنا، ولكنهم ظلوا يكيلون لنا الوعود العرقوبية ومازلنا منذ الفصل الدراسي الأول نعيش وضعاً سكنياً صعباً ومازال الوضع قائماً بلا حلول«. أما الطالب (ص.ح.ا) فقال: «ذهبنا إلى محافظة عدن لمقابلة رئيس الجامعة فقال لنا: لما لم تدافعوا عن سكنكم بأنفسكم، وأضاف: مادمتم غير قادرين على حماية سكنكم فلا تستحقونه، وكأننا جنود في ثكنة عسكرية لا طلاب علم«. من جهته قال الطالب (س.ا.ا) : «لقد تعبنا من المتابعات فلا إدارة الكلية قادرة على حل مشكلتنا ولا المحافظ يستطيع فعل شيء وأصبحنا ضحية الإهمال والأوضاع السائبة في أبين«.
الجدير ذكره أن مبنى السكن الطلابي يقع في ضاحية زنجبار وهو من المباني القديمة، لكنه عبارة عن عمارة دورين يحيط بها سور كبير يضم في داخله أماكن للسكن الجماعي ويصلح أن يكون فيلا ضخمة إذا تم ترميمه وهذا ماسال له لعاب المقتحمين فأقدموا على فعلتهم في ظل تراخي الوضع الأمني في المحافظة عموماً.
وخلال الاعتصام رفع الطلاب لافتات كتب كتبت عليها شعارات تدعو الجهات المسؤولة في الجامعة والسلطة المحلية بالمحافظة أبين إلى ضرورة العمل على استعادة السكن الطلابي المنهوب ووضع معالجات لمشكلة الطلاب الوافدين من المديريات النائية الذين أصبحوا بلا مأوى. وقام رجال الأمن السياسي في الكلية بتهديد الطلاب المعتصمين معتبرين إياهم مشتركين مع الجماعات المسلحة في جعار وأنهم يدعمون الحراك الجنوبي وأن ذلك سيعرضهم لإجراءات قاسية إن لم يفضوا الاعتصام.
«الأيام» التقت بعض الطلاب المعتصمين لمعرفة خلفيات قضيتهم وكان الطالب (ع.أ.ص) أول المتحدثين فقال: «قام المتنفذون باقتحام السكن الطلابي الواقع في باجدار بقوة السلاح ونحن طلاب عزل لانملك ماندافع به عن سكننا وقمنا بإبلاغ عمادة الكلية والسلطة المحلية بالمحافظة، وحاولنا بشتى الوسائل الممكنة إقناعهم بالانتصار لقضيتنا وإعادة السكن لنا، ولكنهم ظلوا يكيلون لنا الوعود العرقوبية ومازلنا منذ الفصل الدراسي الأول نعيش وضعاً سكنياً صعباً ومازال الوضع قائماً بلا حلول«. أما الطالب (ص.ح.ا) فقال: «ذهبنا إلى محافظة عدن لمقابلة رئيس الجامعة فقال لنا: لما لم تدافعوا عن سكنكم بأنفسكم، وأضاف: مادمتم غير قادرين على حماية سكنكم فلا تستحقونه، وكأننا جنود في ثكنة عسكرية لا طلاب علم«. من جهته قال الطالب (س.ا.ا) : «لقد تعبنا من المتابعات فلا إدارة الكلية قادرة على حل مشكلتنا ولا المحافظ يستطيع فعل شيء وأصبحنا ضحية الإهمال والأوضاع السائبة في أبين«.
الجدير ذكره أن مبنى السكن الطلابي يقع في ضاحية زنجبار وهو من المباني القديمة، لكنه عبارة عن عمارة دورين يحيط بها سور كبير يضم في داخله أماكن للسكن الجماعي ويصلح أن يكون فيلا ضخمة إذا تم ترميمه وهذا ماسال له لعاب المقتحمين فأقدموا على فعلتهم في ظل تراخي الوضع الأمني في المحافظة عموماً.
