مجموعة بحرية.. قراصنة صوماليون يحتجزون سفينة المانية

> نيروبي «الأيام» رويترز :

>
سفينة كندية تنجو من عملية قرصنة في خليج عدن
سفينة كندية تنجو من عملية قرصنة في خليج عدن
قالت مجموعة بحرية اقليمية أمس ان قراصنة صوماليين استولوا على سفينة المانية حمولتها 20 الف طن في أحدث هجوم لهم على ممرات الشحن البحري المزدحمة في المحيط الهندي.

وخطفت عصابات مدججة بالسلاح من البلد الواقع في القرن الافريقي والذي ينعدم فيه القانون عشرات السفن هناك وفي خليج عدن الاستراتيجي العام الماضي وكسبوا ملايين الدولارات في صورة فدى.

وأرسلت دول اجنبية سفنا حربية الى المنطقة للتصدي للقرصنة مما خفض عدد الهجمات الناجحة في الشهور القليلة الماضية. لكن ما تزال توجد محاولات شبه يومية للاستيلاء على سفن.

وقال اندرو موانجورا منسق برنامج مساعدة بحارة شرق افريقيا ومقره كينيا ان أحدث عملية خطف وقعت أمس الأول على مسافة حوالي 400 ميل بحري من ميناء كسمايو بجنوب الصومال بين سيشل وكينيا.

وقال موانجورا لرويترز عبر الهاتف "نعتقد ان السفينة الالمانية على متنها طاقم من 24 فردا. نحاول تحديد هوياتهم واسم السفينة."

وقالت وزارة الخارجية الالمانية انها تبحث عن "دليل ملموس" على ان سفينة ترفع العلم الالماني خطفت.

وقالت متحدثة باسمها ان "الحكومة الاتحادية تتعامل مع القضية.. وتشارك جميع السلطات الحكومية المختصة بصورة مكثفة."

وخطف قراصنة صوماليون سفينتي شحن اوروبيتين اواخر الشهر الماضي.

وقام جيش جزر سيشل الاسبوع الماضي بنشر قوات امن في جزرها الخارجية بعد ان خطف القراصنة سفينة ثانية ترفع علم الدولة الواقعة في المحيط الهندي.

وفي الاغلب يستخدم القراصنة زوارق سريعة تنطلق من "السفن الام" ثم يقتادون السفن المختطفة الى قرى ساحلية نائية في الصومال حيث عادة ما يحسنون معاملة رهائنهم انتظارا للحصول على فدى كبيرة.

وفي يناير كانون الثاني اطلق قراصنة صوماليون سراح ناقلة النفط السعودية العملاقة سيريوس ستار التي كانت محملة بنفط خام قيمته 100 مليون دولار بالاضافة الى طاقمها المكون من 25 فردا بعد إسقاط ثلاثة ملايين دولار على ظهرها بالمظلة.

كما تصدروا عناوين الاخبار في العالم في سبتمبر ايلول الماضي بعد ان استولوا على سفينة شحن اوكرانية تحمل 33 دبابة من طراز تي-72 المصنعة خلال العهد السوفيتي,وافرج عن السفينة في فبراير شباط واشارت التقارير الى ان ذلك تم مقابل فدية قدرها 3.2 مليون دولار.

ويقول قراصنة ان وصول سفن حربية أجنبية مزودة بتكنولوجيا حديثة الى المياه الواقعة قبالة بلادهم زاد من خطورة أنشطتهم.

وقال قرصان طلب عدم نشر اسمه لرويترز في ميناء بوصاصو الشمالي انه كان ضمن مجموعة نفذت هجوما فاشلا على سفينة تجارية كبيرة اخرى أمس الأول.

واضاف "فتحنا النار على سفينة بالقرب من ميناء عدن لكن السلم الذي استخدمناه كان قصيرا بدرجة لم تمكنا من الصعود الى سطحها. فرت بسرعة كبيرة. كنا تسعة قراصنة في زورقين سريعين وعدنا ادراجنا على الفور. خشينا ان تهاجمنا السفن الحربية."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى