ازدياد ملحوظ بعدد السفن المخطوفة خلال أسبوع.. قراصنة صوماليون يخطفون سفينة من على بعد 740كيلومترا

> نيروبي/المنامة «الأيام» رويترز/أ.ف.ب:

> خطف قراصنة سفينة مملوكة لبريطانيين أمس الإثنين بعد أن خطفوا ثلاث سفن في أمسين الماضيين في تصاعد لعدد عمليات القرصنة في مياه الصومال الخطرة هذا العام.

ويفيد مكتب الملاحة الدولي بأنه في الشهور الثلاثة الأولى من عام 2009 لم تخطف سوى ثمان سفن في خليج عدن الذي تنشط فيه خطوط الملاحة البحرية قبالة السواحل الصومالية.

وخطفت عصابات مدججة بالسلاح من البلد الذي ينعدم فيه القانون عشرات السفن هناك وفي خليج عدن الاستراتيجي العام الماضي وكسبوا ملايين الدولارات في صورة فدى.

وأرسلت دول اجنبية سفنا حربية إلى المنطقة للتصدي للقرصنة مما خفض عدد الهجمات الناجحة في الشهور القليلة الماضية، لكن ما تزال توجد محاولات شبه يومية للاستيلاء على سفن.

وقال أندرو موانجورا المسؤول ببرنامج مساعدة ملاحي شرق إفريقيا « خطفت سفينة حمولتها 32 ألف طن في وقت مبكر من صباح أمس.

إنها مملوكة لبريطانيين ولكن يديرها إيطاليون. طاقم السفينة من جنسيات مختلفة ولكننا لا نعلم الجنسيات بعد.» . وتردد أن اسم السفينة البريطانية هو مالاسبينا كاسل. وقال نيكولا أبوستولوف رئيس إدارة الملاحة البلغاري إن 16 بلغاريا كانوا على متن السفينة.

وقال لرويترز «سمعت أنهم احتجزوا أيضا سفينة صيد تايوانية بالقرب من جزر سيشل.» وخلال أمسين الماضيين خطف القراصنة يختا فرنسيا وزورق قطر يمنيا والحاوية الألمانية هانزا ستافانجر على الرغم من وجود سفن حربية أجنبية في المنطقة.

وقال موانجورا إن الحاوية الألمانية خطفت على بعد 400 ميل بحري 740 كيلومترا قبالة ميناء كيسمايو الصومالي بين سيشل وكينيا. وأكدت وزارة الخارجية الألمانية الخطف أمس وقالت إنها أقامت مركزا لإدارة الأزمة.

وقال متحدث باسم مكتب الادعاء بولاية هامبورج الذي يحقق في الحادث إن خمسة من أفراد الطاقم البالغ عددهم 24 يحملون الجنسية الألمانية.

وفي الاغلب يستخدم القراصنة زوارق سريعة تنطلق من «السفن الام» ثم يقتادون السفن المختطفة إلى قرى ساحلية نائية في الصومال حيث عادة ما يحسنون معاملة رهائنهم انتظارا للحصول على فدى كبيرة.

وقبل الموجة الأخيرة من عمليات القرصنة قال مكتب الملاحة الدولي إن القراصنة يحتجزون تسع سفن وطواقم مؤلفة من 153 فردا. وأضاف أنه جرى اعتقال 59 قرصانا هذا العام.

الأسطول الخامس: تعيين أميركية من أصل أفريقي على رأس وحدة مكافحة القرصنة

أعلن الاسطول الخامس الاميركي في البحرين أن اميركية من اصل افريقي هي الاميرال ميشال هوارد عينت الأحد الماضي على رأس قوة مكافحة القرصنة التابعة للاسطول المكلف خصوصا التصدي للقرصنة قبالة الصومال.

وجاء في بيان للاسطول الخامس ان ميشال هوارد عينت على رأس القوة المتعددة الجنسية التي شكلت لمكافحة القرصنة البحرية قبالة سواحل الصومال وفي خليج عدن.

وأضاف البيان ان الاميرال هوارد وهي أول امرأة تتولى قيادة سفينة في سلاح البحرية الاميركي، تخلف الاميرال تارينس ماك نايت الذي يتولى هذه المهمة منذ نوفمبر 2007.

وقالت الاميرال ميشال هوارد خلال احتفال اقيم على متن حاملة الطائرة «يو اس اس بوكسر» ان «مهمتي الاساسية في الوقت الراهن هي منع القرصنة في خليج عدن».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى