> رفع أقارب وذوو الجريح أنس سيف ثابت الحكيمي، الذي أصيب في المهرجان الذي أقيم في محطة الهاشمي في 2007/11/29م نداءً عبر «الأيام» إلى مشايخ وأعيان وأبناء مديريات ردفان خاصة.

وجميع أبناء الجنوب في الداخل والخارج عامة للوقوف معهم في الضغط على السلطة للقيام بواجبها في علاج ولدهم الذي تتدهور حالته الصحية يوماً بعد يوم.

وقالوا في ندائهم: «لقد سئمنا من المتابعات بعد أن طرقنا كافة الأبواب ولم نجد أي تجاوب من قبل السلطة للقيام بواجبها في علاج ولدنا الذي أصبح معاقاً طريح الفراش جراء تعرضه للإصابة المباشرة في عموده الفقري وتهشيم فقرتين من فقراته. لهذا فإننا لم نجد سواكم بعد الله سبحانه وتعالى للوقوف معنا وإلى صفنا لاستخدام كافة الوسائل المتاحة للضغط على السلطة لنقله للعلاج في الخارج بحسب توصية الأطباء الذين أوصوا بنقله لأحد مستشفيات بريطانيا أو ألمانيا، ومحاسبة من أمر ونفذ تلك الجريمة الشنعاء بحق مواطن أعزل من دون أي جريرة سوى أنه أراد الاحتفال مع إخوانه بذكرى عزيزة وغالية على كـل أبناء الجنوب».

وأضافوا قائلين: «إن الجريح أنس ليس جريح أسرته فحسب، بل هو جريح كل أبناء الجنوب لأن خروجه لم يكن لأجل قضية أو مطلب شخصي بل كان خروجه مع الجماهير، من أجل قضية تهم كل أبناء الجنوب جميعاً وسقط جريحاً مضرجاً بدمائه إثر قيام قوات الجيش بإطلاق الرصاص عليه وهو أعزل من السلاح».

واختتم أقارب وذوو الجريح أنس سيف ثابت نداءهم بالقول: «إننا في الوقت الذي نحمل فيه السلطة المسئولية الكاملة تجاه ماحصل لولدنا وماسوف يترتب عليه من تدهور ومضاعفات لحالته الصحية فإننا نؤكد احتفاظنا بجميع حقوقنا التي يكفلها لنا الدستور وجميع القوانين الدولية في مقاضاة من تسبب في هذه الجريمة الشنعاء لولدنا ونحمل السلطة المسئولية الكاملة عن أي تداعيات قد تنشأ إذا استمرت في تجاهلها لمطالبنا بسرعة نقله للعلاج في الخارج قبل حصول مالا يحمد عقباه».