> زنجبار «الأيام الرياضي» خاص:

شهدت مباراة فريق خنفر وضيفه شباب عبس أحداثا مؤسفة اختلط فيها حابل الاعتداء على حكم المباراة خالد خبازي بنابل التصرفات العشوائية الذين حاولوا فض الاشتباك.

من خلال إطلاق الأعيرة النارية دون تركيز أصابت معظمها مدرجات الملعب وأرضيته دون إحداث إصابات بشرية.

وكان الفريقان قد تعادلا في وقت المباراة الأصلي بهدف لمثله، حيث تقدم خنفر أولا عبر لاعبه المحترف طلال محمد في د(40) مستغلا تمريرة زميله حسام عبيد العرضية وضعها بأناقة في مرمى شباب عبس، قبل أن يدرك سامي إبراهيم هدف التعادل لفريقه في د(19) من زمن الشوط الثاني، ومع اقتراب المباراة من نهايتها رفع الحكم 4 دقائق وقتا بدل ضائع تحولت فجأة إلى 7 دقائق.

إذ تمكن لاعب خنفر سامي محمد عوض من تسجيل هدف فريقه الثاني في د (52) وهو ما أثار حفيظة لاعبي الفريق الضيف الذين اعتدوا بشكل سافر على حكم اللقاء وأوسعوه ضربا، ليتدخل لاعبو خنفر بغية إنقاذه إلا أنهم دخلوا في معركة حامية الوطيس مع لاعبي الشباب، وهو ما استدعى تدخل رجال الأمن الذين زادوا الطين بلة من خلال تصرفهم الهمجي والعشوائي بإطلاق الأعيرة النارية على مقربة من اللاعبين والجماهير، قبل أن يتدخل العقلاء وفي مقدمتهم أمين عام الاتحاد والعقيد محمد صالح علي نائب مدير أمن المحافظة والذي وصل إلى الملعب وساهم في تهدئة الأمور.

قرارات الحكم الارتجالية مع مساعده الأول علي شملول ساهمت في إشعال نار الغضب عند لاعبي الفريقين، كما أن زيادة الوقت بدل الضائع كانت السبب الرئيسي في ما حصل..أي كانت الأخطاء أو الأسباب فإن ذلك لايشفع للاعبي شباب عبس وبالذات عبدالرحمن العبيسي وياسر ناجي وحسن شوعي وباقي زملائهم في الاعتداء على الحكم بتلك الطريقة غير الأخلاقية.

كالعادة رجال الأمن في الملعب تكون لهم اليد الطولى في الأحداث المؤسفة التي يشهدها ملعب الشهداء بزنجبار من خلال تصرفاتهم الهمجية وغير المسؤولة عند حدوث أية مشكلة، وبالأمس كادت أن تحدث كارثة بإطلاق النار العشوائي لولا لطف الله وستره.

لاعب شباب عبس عبده علي أصيب بحجر على وجهه أثناء حدوث الاشتباكات.

أدار المباراة خالد خبازي ، علي شملول، مراد محمد ومحسن صالح رابعا وراقبها أحمد أبوبكر ورياض بامطرف فنيا.