مهرجان المحفد:ندعو مشايخ الجنوب وأعيانه إلى كسر حاجز الخوف

> المحفد «الأيام» خاص

> نظم فرع المجلس الوطني للحراك السلمي بمديرية المحفد محافظة أبين صباح أمس مسيرة جماهيرية سلمية حاشدة تأييدا للشيخ طارق الفضلي وتضامنا مع أولياء دم الشهيد الطالب عمر عبدالعزيز الصبيحي، شهيد التصالح والتسامح الجنوبي، وأهالي منطقة كود قرو.

وطاف المتظاهرون بالشارع العام لمدينة المحفد وهم يهتفون (بالروح بالدم نفديك ياجنوب) وغيرها من الهتافات والزوامل الحماسية.

وأقيم مهرجان خطابي حاشد بجانب مبنى البريد القيت فيه عددا من الكلمات من قبل الإخوة العقيد متقاعد عوض علي سبولة، رئيس المجلس بالمحفد وأبوبكر يسلم السيد، الأمين العام للمجلس والعميد ركن متقاعد مهدي علي فكاهة، مسئول الدائرة السياسية بالمجلس والمقدم متقاعد ناصر علي الجدحي مسئول الدائرة الإعلامية بالمجلس وعاطف محمد عاطف رئيس جمعية الشباب والعاطلين عن العمل، أعلنوا فيها عن ترحيبهم بانضمام الشيخ طارق الفضلي إلى الحراك الجنوبي، واعتبروا ذلك خطوة جبارة وفريدة تستحق الثناء والتقدير، كما تقدموا للشيخ طارق الفضلي بعظيم المواساة وخالص العزاء بوفاة ولده. وأشار المتحدثون إلى أن «الضابط المتقاعد سعيد صالح الشحتور، قام بكسر حاجز الخوف الذي كان مهيمنا على البعض من أبناء الجنوب ولاشك أن الشيخ طارق الفضلي قد كسر ما تبقى من ذلك الحاجز الذي فرضه الحزب الحاكم على أبناء الجنوب عقب حرب صيف 94 م»، كما وجهوا دعوة «لشيوخ وأعيان الجنوب عامة إلى كسر حاجز الخوف والترفع عن المصالح الذاتية الضيقة والآنية والحذو حذو الشيخ طارق الفضلي، قبل أن يفوتهم الأوان».

وأعلن المتحدثون أيضا عن التضامن مع أسرة شهيد التصالح والتسامح الشهيد الطالب عمر عبدالعزيز الصبيحي، كما أعلنوا إدانتهم واستنكارهم قيام الأجهزة الأمنية بصنعاء باحتجاز جثة شهيد التصالح والتسامح، وقالوا «إن السلطة لم تكتف بالدوس على كرامة أبناء الجنوب الأحياء بل أنها تعدت في ذلك إلى حد إهانة كرامة موتاهم، الذين سقطوا بنيران أجهزتها القمعية ظلما وعدوانا».

كما أعلنوا تضامنهم مع أهالي منطقة كود قرو، مشيرين إلى أن ما تعرض ويتعرض له أهالي قرو يعد مأساة إنسانية «لقد طردوا الأطفال والنساء والشيوخ من منازلهم واستباحوا أرضهم بقوة السلاح وتركوهم في العراء عرضة للجوع والعطش والمرض ظلما وعدوانا بهدف توطين آخرين بدلا عنهم».

وأكدوا أنه «إذا استمر الوضع هكذا فإنه سيأتي يوم لن يجد فيه أبناء الجنوب موطئ قدم وسوف يتشردون عن وطنهم لامحالة».

كما أشادوا بالموقف الإنساني الشجاع الذي أبداه الشيخ صالح بن فريد العولقي، تجاه أبناء منطقه كود قرو، معلنين تضامنهم ووقوفهم إلى جانبه.

كما أعلنوا تضامنهم ووقوفهم إلى جانب صحيفة «الأيام»، مجددين العهد على مواصلة النضال السلمي حتى يتم الاعتراف بالقضية الجنوبية.

وحيا المتحدثون قيادة الحراك السلمي في الداخل والخارج «وعلى رأسهم الرئيس علي ناصر محمد ومحمد علي أحمد وحيدر أبوبكر العطاس ومحمد عبدالله الحسني وحسن باعوم وغيرهم من قيادات ورموز الحراك السياسي السلمي الجنوبي».

وفي ختام المهرجان ألقى الشاعر الشعبي مهدي أحمد منصر الكازمي، قصيدة شعرية حماسية نالت إعجاب الحاضرين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى