> تجمع 20 الف شخص أمس الإثنين في وسط تبيليسي لليوم الخامس على التوالي بهدف مواصلة الضغط على الرئيس ميخائيل ساكاشفيلي الذي تطالب المعارضة باستقالته.

وقال ايراكلي الاسانيا، السفير السابق لدى الامم المتحدة الذي انتقل الى المعارضة بعد النزاع مع روسيا صيف 2008، "طلبنا من الرئيس الرحيل لاخراج البلاد من الازمة".

وغادر نحو ثمانية الاف مكان التجمع التقليدي امام البرلمان باتجاه الرئاسة وسدوا مداخل المبنى.

واعلن قادة المعارضة انهم سيقيمون زنزانات في العاصمة لاحراج ساكاشفيلي.

وقال المعارض ليفان غاتشيتشيلادزيه المرشح للرئاسة في 2008 "ستصبح تبيليسي مدينة زنزانات سيجلس بداخلها رموز من المعارضة حتى رحيل ساكاشفيلي".

وكان شقيقه المغني غورغي غاتشيتشيلادزيه امضى مطلع السنة قرابة ثلاثة اشهر داخل غرفة على شكل زنزانة حيث تم تصوير كل حركاته وعرضها ساعة بساعة على تلفزيون معارض.

واعلن ساكاشفيلي الديموقراطي والموالي للغرب، انه باق حتى نهاية ولايته في 2013.

وكان اعيد انتخابه لولاية ثانية في كانون الثاني/يناير 2008 بعد ان حملته الى السلطة في نهاية 2003 "الثورة الوردية".

وبدأت المعارضة حملتها الخميس الماضي عندما جمعت ستين الف متظاهر.