تزايد عدد الأندية.. لمصلحة من؟

> «الأيام الرياضي» عمر فرج عبد:

> سؤال أصبح يتردد كثيرا في الشارع الرياضي بعد ازدياد عدد الأندية الملحوظ في بلادنا وهو:لمصلحة من هذه الكثرة الليمونية وما هي الجدوى منها؟.

ولماذا أصبحت بوابة الاعتراف الرسمي بالأندية مفتوحة على مصراعيها؟..وأين هي المعايير الصحيحة من توزيع صكوك الاعتراف بالهبل ومنذ فترة؟ .. فإذا كانت كثير من الأندية الرسمية ومنها صاحبة الرصيد التاريخي الطويل تعاني من ضعف الجانب المالي وضآلة المخصصات ،فكيف سيكون الحال والوزارة الموقرة تفرخ لنا المزيد من الأندية الدكاكينية الجديدة التي تم الاعتراف بها ولا تقوم بدعمها بأي شيء.

إن موجة الاعتراف بمثل هذه الأندية أصبحت مضرة في ظل وضعنا الرياضي التعيس ، وهناك أصوات مخلصة تنادي اليوم بإعادة النظر في ذلك واتخاذ قرار صائب وشجاع بدمج الأندية خاصة في حضرموت إحدى المحافظات التي تأثرت بهذه الآفة حتى أصبحت بعض أنديتها لا تمتلك 11 لاعباً أساسياً تلعب بهم في بعض المسابقات علما بأن حضرموت في الستينيات والسبعينيات كانت تعج بالأندية واللاعبين وكانت الرياضة مزدهرة ومع هذا تم الدمج وأصبحت الأندية أقوى ، لذا يجب إصدار قرار شجاع بدمج الأندية المتناثرة هنا وهناك ليتحسن مستوانا الرياضي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى