> ثمة أحلام سعيدة تسيطرعلى التلاليين إدارة ولاعبين وجمهور، ولايزالون في سباتهم العميق ينعمون بديباجة جديدة قد ترفع من شأن الكرة التلالية وتصلح حالهم ومالهم بعد زمن طويل من الأرق.

والإجهاد تسبب في تصدع البيت التلالي وكادت أن تصيبه في مقتل، ولكن هناك بصيص من الأمل قد يشد من عضد التلاليين في عهد الرئيس الجديد عارف الزوكا الذي يحمل على عاتقه كما وافراً من جذوة النشاط ، وذلك ليس بمستبعد على الزوكا الذي صال وجال في ميادين السياسة ، وكذلك بين أوساط الشباب، وهذا ما قد يؤهله لامتطاء صهوة النجاح وينتقل بالنادي إلى موقعه الرئيسي من الاعراب الكروي، وذلك لن يتأتى إلا بتكاتف الجميع من أبناء النادي من إدارة ولاعبين ليلتفوا حول الرئيس الجديد التفافة الرجل الواحد لكي يتم الخروج بالنادي من بوتقة التصدع والانشقاقات التي انعكست سلباً على واقعه الكروي وتركته يموج بين دفة السفينة والجميع يعرف الأسباب الرئيسية لتلك الأزمة التي يمر بها النادي وضاع حينها مصل العلاج لتلك الأزمة والتي كان ينظر إليها بازدراء غير آبهين بالتاريخ التليد لنادي القرن.

وحتى يعاد التاريخ المجيد والموقع من الإعراب يجب على الجميع الجلوس على طاولة مستديرة على أن تكشف الأقنعة عن الوجوه الغثائية المقنعة وحينها سيتم الخروج بالتلال من دائرته المغلقة التي يدور فيها، وحتى تتحقق الأحلام السعيدة يجب معالجة الواقع المرير الذي عصف بالكرة التلالية حتى تنقشع السماء الملبدة بالغيوم على الأجواء التلالية، وحينها على الجميع أن يهبوا لنجدة نادي القرن كل من موقعه :سلطة محلية ، مستثمرون ، رجال مال ورجال إعلام ، وكل المحبين للكرة التلالية، وبذلك الدعم المادي والمعنوي سيعود للقلعة التلالية بريقها ، وهذا ليس بمستبعد إذا تكاتف الجميع وتركوا خلفهم كل المماحكات والصغائر، لأن التلال أكبر من كل ذلك.