> أصدر مصدر مسئول بالسلطة المحلية في محافظة صعدة أمس تصريحا تلقت «الأيام» نسخة منه.. جاء فيه:

«إن حديث المدعو صالح هبرة، أحد الذين يقرعون طبول الحرب في صعدة، عن ما أسماه العودة إلى اتفاق الدوحة ليس بمستغرب من شخص مثله كان ولايزال يعتقد أن مثل هذا الاتفاق سوق يدر عليه أموالا ومنافع شخصية.

ولهذا فهو يتحدث عن اتفاق كان الحوثي ومن معه من العناصر الخارجة على القانون والمثيرة للفتنة، وفي مقدمتهم هبرة، أول المتنصلين منه والرافضين له ولكل الجهود والدعوات الهادفة إلى حقن الدماء وإحلال الأمن والسلام في صعدة، بل إن تلك العناصر الضالة مازالت مستمرة في غيها بارتكاب أعمال التقطع والتخريب وترويع الآمنين ونهب الممتلكات العامة والخاصة وممارسة أعمال القتل والاغتيالات للمشايخ والشخصيات الاجتماعية ولكل العناصر الشريفة التي تقف في وجهها وتقاوم أعمال التخريب والقتل التي تمارسها بحق المواطنين من أبناء صعدة، وعلى غرار ما كانت تقوم به سابقا عناصر التخريب في المناطق الوسطى.

إن الحوثي وتابعه هبرة وغيرهم من عناصر الفتنة في صعدة لا تروقهم مناخات الأمن والسلام، ويجدون في مناخات الحرب وسيلة للتكسب والارتزاق والتغرير بالبسطاء من الناس وصغار السن لجعلهم وقودا لنيران الفتنة والحرب التي يشعلونها في أكثر من مكان».