مصرع شخص وإصابة ثلاثة آخرين في كمين استهدف أحد مشايخ صعدة
> صعدة «الأيام» خاص:
> نجا الشيخ أحمد العجل شيخ قبائل المهاذر بصعدة من كمين مسلح نصبه مجهولون واستهدف سيارته أثناء عبورها في الطريق الرئيس الذي يربط بين محافظتي صعدة وصنعاء في تمام الساعة الثانية عشرة ظهر أمس.
وذكرت لـ«الأيام» مصادر محلية أن شخصا من المرافقين قد لقي مصرعه وأصيب ثلاثة آخرون منهم بجراح، لكن تلك المصادر لم تذكر أية تفاصيل أخرى تتعلق بالحادثة أو هوية الجهة التي تقف وراء الكمين.
من جانب آخر تجمهر صباح أمس العشرات من المواطنين من أتباع الشيخ بن قروش الذي لقى مصرعه في كمين نصبه له مسلحون قبل ثلاثة أيام واتُهم عناصر الحوثي بالوقوف وراءه .
وعلمت «الأيام» أن أتباع بن قروش الذين قدموا من مناطقهم الواقعة بين مديريتي غمر ومجز التي يطلق عليها مناطق (الحدود) و(الربوع) قد اتخذوا بعد وصولهم إلى مدينة صعدة أمس من مساحة الحديقة المقابلة لمستشفى السلام السعودي بمدينة صعدة مكانا لهم ويطالبون السلطة إما بالتدخل وحمايتهم من عناصر الحوثي أو تسليحهم حتى يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم .
كما ذكرت لـ«الأيام» مصادر محلية أخرى أن الاحتقانات تصاعدت بشكل كبير بين طرفي النزاع بصعدة خاصة في الأيام القليلة الماضية ولاتزال في تصاعد مستمر جراء الأحداث التي شهدتها وتشهدها أكثر من منطقة ومديرية بمحافظة صعدة. وقالت تلك المصادر إن عناصر الحوثي قد أقاموا العديد من النقاط المسلحة على الطرقات وباتوا يسيطرون على الطريق الرئيس الذي يؤدي إلى منفذ علب البري الواقع على الحدود اليمنية السعودية في الشمال من محافظة صعدة، ويصل امتداد سيطرتهم في ذلك الطريق إلى أطراف منطقة الخفجي الواقعة على بعد عدة كيلومترات من مدينة صعدة بالإضافة إلى سيطرتهم شبه الكاملة على مديرية غمر ومديرية حيدان التي انسحبت منها آخر الوحدات العسكرية مطلع الأسبوع الماضي وكذلك المناطق التي ظلت تحت سيطرتهم منذ انتهاء الحرب الأخيرة في منتصف شهر يوليو من العام الماضي، هذا بالإضافة إلى ما تجريه السلطة من تحركات واستعدادات مماثلة.
وأرجعت تلك المصادر السبب الرئيس الذي يزيد من تفاقم الأزمة إلى التصريحات والمهاترات الإعلامية التي يطلقها الطرفان ويتبادلان خلالها الاتهامات، مؤكدة في الوقت نفسه أن تلك الاتهامات المتبادلة قد أدت وتؤدي إلى فشل الجهود المبذولة من بعض المشايخ والشخصيات الاجتماعية والسياسية بما في ذلك محاولات التقريب بين أطراف النزاع المبذولة من قبل شخصيات اجتماعية وسياسية تجري مساعيها بصورة سرية.
وذكرت لـ«الأيام» مصادر محلية أن شخصا من المرافقين قد لقي مصرعه وأصيب ثلاثة آخرون منهم بجراح، لكن تلك المصادر لم تذكر أية تفاصيل أخرى تتعلق بالحادثة أو هوية الجهة التي تقف وراء الكمين.
من جانب آخر تجمهر صباح أمس العشرات من المواطنين من أتباع الشيخ بن قروش الذي لقى مصرعه في كمين نصبه له مسلحون قبل ثلاثة أيام واتُهم عناصر الحوثي بالوقوف وراءه .
وعلمت «الأيام» أن أتباع بن قروش الذين قدموا من مناطقهم الواقعة بين مديريتي غمر ومجز التي يطلق عليها مناطق (الحدود) و(الربوع) قد اتخذوا بعد وصولهم إلى مدينة صعدة أمس من مساحة الحديقة المقابلة لمستشفى السلام السعودي بمدينة صعدة مكانا لهم ويطالبون السلطة إما بالتدخل وحمايتهم من عناصر الحوثي أو تسليحهم حتى يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم .
كما ذكرت لـ«الأيام» مصادر محلية أخرى أن الاحتقانات تصاعدت بشكل كبير بين طرفي النزاع بصعدة خاصة في الأيام القليلة الماضية ولاتزال في تصاعد مستمر جراء الأحداث التي شهدتها وتشهدها أكثر من منطقة ومديرية بمحافظة صعدة. وقالت تلك المصادر إن عناصر الحوثي قد أقاموا العديد من النقاط المسلحة على الطرقات وباتوا يسيطرون على الطريق الرئيس الذي يؤدي إلى منفذ علب البري الواقع على الحدود اليمنية السعودية في الشمال من محافظة صعدة، ويصل امتداد سيطرتهم في ذلك الطريق إلى أطراف منطقة الخفجي الواقعة على بعد عدة كيلومترات من مدينة صعدة بالإضافة إلى سيطرتهم شبه الكاملة على مديرية غمر ومديرية حيدان التي انسحبت منها آخر الوحدات العسكرية مطلع الأسبوع الماضي وكذلك المناطق التي ظلت تحت سيطرتهم منذ انتهاء الحرب الأخيرة في منتصف شهر يوليو من العام الماضي، هذا بالإضافة إلى ما تجريه السلطة من تحركات واستعدادات مماثلة.
وأرجعت تلك المصادر السبب الرئيس الذي يزيد من تفاقم الأزمة إلى التصريحات والمهاترات الإعلامية التي يطلقها الطرفان ويتبادلان خلالها الاتهامات، مؤكدة في الوقت نفسه أن تلك الاتهامات المتبادلة قد أدت وتؤدي إلى فشل الجهود المبذولة من بعض المشايخ والشخصيات الاجتماعية والسياسية بما في ذلك محاولات التقريب بين أطراف النزاع المبذولة من قبل شخصيات اجتماعية وسياسية تجري مساعيها بصورة سرية.