لقاء عمل يجمع غرفة الحديدة التجارية وبعثة البنك الدولي

> الحديدة «الأيام» علي أبو علي

> عقد بمقر الغرفة التجارية و الصناعية بمحافظة الحديدة أمس اجتماع بين مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية وبعثة البنك الدولي.

وترأس جانب الغرفة الأخ أحمد جازم سعيد نائب رئيس الغرفة للشؤون التجارية فيما ترأس جانب البنك الدولي السيدة ديبالي يتواري رئيس فريق اليمن في قطاع التنمية الحضرية بالبنك الدولي.

وتحدث خلال اللقاء الأخ أحمد هادي، مدير عام برنامج تطوير مدن الموانىء بالحديدة، مشيرا إلى أن البرنامج يعطي بالدرجة الأولى في الحديدة لمشروعين رئيسيين هما: ميناء الاصطياد ومشروع الكهرباء (محطة الكهرباء في المنطقة الصناعية) إضافة إلى بعض المشاريع الصغيرة مثل تنظيم الأسواق المحلية بداخل مدينة الحديدة.

تم تحدث الأخ أحمد جازم سعيد نائب رئيس الغرفة، معلقا على تأخر برنامج تطوير مدن الموانئ في تنفيذ برامجه التي سمع عنها الكثير منذ مايقارب عن خمسة سنوات تقريبا، مشيرا إلى أنه التقى مسؤولي البرنامج أكثر من مرة «ولكن لم نر شيئا ملموسا على أرض الواقع».

ثم عقب الأخ هيثم الزامكي منسق برنامج تطوير مدن الموانئ بالحديدة، مشيرا إلى أن المرحلة السابقة كانت تركز على ميناء عدن وأنفقت خلال تلك الفترة الماضية حوالي 13 مليون دولار على عدة مشاريع منها المنطقة الصناعية بعدن، إصلاح أوضاع أسواق الجملة في المعلا دكة، تقاطع البنك في كريتر، سوق السمك كريتر وقلعة صيرة التاريخية ..الخ.

وأضاف قائلا: «أما الآن سيتم التركيز في المرحلة الثانية على الحديدة والمكلا وقد خصص لهذه المرحلة مايقارب من 35 مليون دولار، سيتم إنفاقها على المشاريع المخصصة في الحديدة والمكلا التي تم ذكرها في ما يخص الحديدة آنفا».

تم تحدث الأخ الشيخ أحمد سالم شماخ، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالحديدة، مشيرا إلى أن الرؤية غير واضحة لدى البنك الدولي ويجب أن تكون لدى البنك دراسات في الواقع بالتعاون مع الغرفة الصناعية لتحديد الاحتياجات التي يمكن أن تنفق فيها هذه الأموال. وأيد شماخ مقترحا بتشكيل مجلس مكون من 75 % من رجال المال والأعمال و 25 %من الجانب الحكومي ليشارك في وضع السياسات و تنفيذ الخطط والبرامج التي ستنشأ من خلال هذه القروض.

من جهته أكد الأخ أحمد جازم سعيد، ضرورة أن تكون لهذا المجلس صلاحيات اتخاذ القرار وليس فقط مجلس استشاري.

كما تحدثت الخبيرة الهندية رئيسية فريق البنك الدولي ديبالي يتواري أن الرؤية لديها الآن بعد هذا اللقاء أصبحت أكثر وضوحا وخاصة أنها تعينت مؤخرا كرئيس للفريق في اليمن وأنها ستأخذ بكل الدراسات السابقة التي أعدت بهذا الخصوص عن محافظة الحديدة وبآراء القطاع الخاص مستقلا، مشيرة إلى أن البنك الدولي عبارة عن منظمة مالية فقط لكن الحكومة اليمنية بشقيها القطاع الخاص والعام هما اللذان يحددان نوعية المشاريع ويقومون بالتوقيع على العقود المطلوب تنفيذها.

عقب ذلك قامت السيدة ديبالي بزيارة استطلاعية لمدينة الحديدة للتعرف على مشاريع البنك الدولي في المدينة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى