كتلة المشترك بمحلي حبان تعلن مقاطعتها لأعمال الجلسات حتى تنفذ قرارات المجلس
> حبان «الأيام» فهد لحيمر:
> أعلنت كتلة المشترك في المجلس المحلي لمديرية حبان بشبوة عن مقاطعتها لجلسات أعمال المجلس حتى يتم تصحيح ومعالجة الاختلالات في عمل الهيئة الإدارية للمجلس.
ورفع أعضاء المشترك بمحلي حبان البالغ عددهم 7 أعضاء من أصل 16 عضوا مذكرة رسمية للأخ د. علي حسن الأحمدي محافظ شبوة، أوضحوا فيها جملة من الاختلالات والقرارات التي اتخذت من قبل المجلس ولم تنفذ.
وأشار الأعضاء في المذكرة - تحصلت «الأيام» على نسخة منها- إلى عدة أسباب دفعتهم للمقاطعة، منها «عدم تنفيذ قرار المجلس القاضي باستدعاء مدير فرع صندوق الرعاية بالمديرية للحضور في جلسة استثنائية لمساءلته عن تجاهل فريق المسح لحالات الضمان الاجتماعي لبعض المناطق بالمديرية، وكذلك تقاعس الهيئة الإدارية في تنفيذ القرار المتعلق بالوظائف الخاصة بالمديرية».
واستعرض الأعضاء في المذكرة بعض المشاريع المعتمدة لم تنفذ منها «عدم ترميم وإصلاح طريق العرم - هدى، على الرغم من استلام مخصصه من ضمن مخصصات النفط للمديرية لعام 2006م واعتراف الأمين العام للمجلس باستلامه المبلغ وإلى الآن لم ينفذ».
كما ذكر الأعضاء عدة اختلالات للمجلس لم تعالج أو تصحح منها «عدم انتظام دورات جلسات المجلس والهيئة الإدارية، بالإضافة إلى ضعف الإشراف والرقابة للهيئة الإدارية على المرافق الحكومية، مما أدى إلى التسيب الوظيفي».
مشيرين إلى «قيام الهيئة الإدارية بين دورات انعقاد المجلس باتخاذ قرارات بتعيين وتكليف عدد من مديري المرافق التنفيذية لم تعرض على أعضاء المجلس في الدورات اللاحقة».
وأكد أعضاء المشترك في المذكرة التي رفعت للمحافظ عن مقاطعتهم لأعمال جلسات المجلس حتى يتم تصحيح هذه الاختلالات وتقوم الهيئة الإدارية بدورها باعتبارها المسؤول الأول عن هذه الاختلالات.
وفي السياق نفسه أكد لـ «الأيام» الأخ صالح أبوبكر المحضار المتحدث باسم كتلة المشترك بمحلي حبان تمسك أعضاء المشترك بقرار المقاطعة لأعمال المجلس، موضحا ذلك بعدم جدوى اجتماعات المجلس المحلي لكونها لم تغير من الوضع شيئا.
كما أعرب المحضار عن استغرابه لموقف مدير عام المديرية عند قيامه بنفي خبر انسحاب الأعضاء من الجلسة الذي نشر في صحيفة «الأيام» ومحاولته إقحام موضوع نائب مدير التربية في سياق رده، واعتبر أن الهدف من ذلك هو «التشويش ولفت النظر عن الموضوع الأساس المتعلق بالقضايا التي طرحها أعضاء المجلس المنسحبون».
ورفع أعضاء المشترك بمحلي حبان البالغ عددهم 7 أعضاء من أصل 16 عضوا مذكرة رسمية للأخ د. علي حسن الأحمدي محافظ شبوة، أوضحوا فيها جملة من الاختلالات والقرارات التي اتخذت من قبل المجلس ولم تنفذ.
وأشار الأعضاء في المذكرة - تحصلت «الأيام» على نسخة منها- إلى عدة أسباب دفعتهم للمقاطعة، منها «عدم تنفيذ قرار المجلس القاضي باستدعاء مدير فرع صندوق الرعاية بالمديرية للحضور في جلسة استثنائية لمساءلته عن تجاهل فريق المسح لحالات الضمان الاجتماعي لبعض المناطق بالمديرية، وكذلك تقاعس الهيئة الإدارية في تنفيذ القرار المتعلق بالوظائف الخاصة بالمديرية».
واستعرض الأعضاء في المذكرة بعض المشاريع المعتمدة لم تنفذ منها «عدم ترميم وإصلاح طريق العرم - هدى، على الرغم من استلام مخصصه من ضمن مخصصات النفط للمديرية لعام 2006م واعتراف الأمين العام للمجلس باستلامه المبلغ وإلى الآن لم ينفذ».
كما ذكر الأعضاء عدة اختلالات للمجلس لم تعالج أو تصحح منها «عدم انتظام دورات جلسات المجلس والهيئة الإدارية، بالإضافة إلى ضعف الإشراف والرقابة للهيئة الإدارية على المرافق الحكومية، مما أدى إلى التسيب الوظيفي».
مشيرين إلى «قيام الهيئة الإدارية بين دورات انعقاد المجلس باتخاذ قرارات بتعيين وتكليف عدد من مديري المرافق التنفيذية لم تعرض على أعضاء المجلس في الدورات اللاحقة».
وأكد أعضاء المشترك في المذكرة التي رفعت للمحافظ عن مقاطعتهم لأعمال جلسات المجلس حتى يتم تصحيح هذه الاختلالات وتقوم الهيئة الإدارية بدورها باعتبارها المسؤول الأول عن هذه الاختلالات.
وفي السياق نفسه أكد لـ «الأيام» الأخ صالح أبوبكر المحضار المتحدث باسم كتلة المشترك بمحلي حبان تمسك أعضاء المشترك بقرار المقاطعة لأعمال المجلس، موضحا ذلك بعدم جدوى اجتماعات المجلس المحلي لكونها لم تغير من الوضع شيئا.
كما أعرب المحضار عن استغرابه لموقف مدير عام المديرية عند قيامه بنفي خبر انسحاب الأعضاء من الجلسة الذي نشر في صحيفة «الأيام» ومحاولته إقحام موضوع نائب مدير التربية في سياق رده، واعتبر أن الهدف من ذلك هو «التشويش ولفت النظر عن الموضوع الأساس المتعلق بالقضايا التي طرحها أعضاء المجلس المنسحبون».